أعلن ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أنه اتفق مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على دعم "إعلان القاهرة" بشأن تسوية الأزمة الليبية.
وقال بن زايد، في تغريدة نشرها مساء الجمعة على حسابه في موقع "تويتر" وفق روسيا اليوم : "الاتصال الهاتفي من الرئيس الفرنسي الصديق إيمانويل ماكرون فرصة مهمة تناولنا خلالها الحديث عن شراكتنا الاستراتيجية وسبل تطويرها".
وأضاف ولي عهد أبوظبي، وهو نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية: "اتفقنا على أهمية العمل المشترك من أجل التسوية السلمية للأزمات في المنطقة، وبشكل خاص دعم المبادرة المصرية، إعلان القاهرة، لحل الأزمة الليبية".
بدورها، ذكرت وكالة "وام" الإماراتية الرسمية أن بن زايد تلقى اتصالا من ماكرون بحثا فيه "سبل دعم العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين على مختلف المستويات".
وتبادل الجانبان، حسب الوكالة، "وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، واستعرضا التطورات في الخليج العربي والشرق الأوسط والبحر المتوسط، وآخر مستجدات الأزمات في المنطقة وخاصة الأزمة الليبية".
كما تناول الاتصال "جائحة فيروس كورونا المستجد، وتطوراتها في البلدين والعالم وجهود مواجهتها واحتواء آثارها في المجالات المختلفة".
وشدد الجانبان، خلال الاتصال، على أهمية العمل من أجل تسوية الأزمات في المنطقة من خلال الحوار والسبل السلمية، وأكدا دعمهما المبادرة المصرية الأخيرة "إعلان القاهرة" لإنهاء الصراع العسكري في ليبيا، وضرورة وقف إطلاق النار الفوري والشامل والعودة إلى المسار السياسي وتفعيل مخرجات مؤتمر برلين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالأزمة، بما يحافظ على وحدة البلاد ويصون مواردها ويعزز حق شعبها في التنمية والاستقرار والسلام.
وعبر الجانبان عن ترحيبهما باستئناف الحوار بين طرفي الصراع في ليبيا ضمن إطار اللجنة العسكرية المشتركة.