يعتبر صدور القرار بإدراج يحيى موسى على قوائم الإرهاب بعد الحكم عليه بالمؤبد فى محاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر، واغتيال اثنين من طاقم حراسته، خطوة جديدة لملاحقة الإرهابى الأشهر، والمتورط فى العديد من الأعمال التخريبية بمصر.
ويُعد يحيى السيد إبراهيم موسى مسئول إدارة الكيان المسلح فى الجماعة الإرهابية، ومطلوب لدى الإنتربول، حيث أنه محكوم عليه فى العديد من القضايا الإرهابية، وتورط "يحيى موسى" المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة فى عهد حكم محمد مرسى للبلاد، فى الإشراف على خطة اغتيال النائب العام الراحل لمستشار هشام بركات.
ويعتبر "يحيى موسى" المتورط الرئيسى فى استهداف الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية عن طريق إعداد الانتحارى محمود شفيق، فضلاً عن الإشراف على استهداف كنيستى طنطا والإسكندرية، ليكون السبب فى سقوط العشرات من الضحايا فى الحوادث الإرهابية الثلاثة.
وتشير المعلومات إلى أن "يحيى أبو موسى" نسق مع عناصر حركة إرهابية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسياً وعسكرياً لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصادياً.
ويتحرك يحيى موسى ما بين أنقرة واسطنبول بعد هروبه إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان فى مصر، حيث أنه مطلوب فى العديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة.