قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيزوران تركيا اليوم، الأحد، فى ظل تهديد تعارض سياسات موسكو وأنقرة التحالف بين البلدين.
وأعلنت الخارجية التركية أن وزير الخارجية الروسية سيرجى لافروف ووزير الدفاع سيرجى شويجو سيقودان وفدا روسيا، ومن المتوقع أن يناقش الوفد الروسى التنسيق حول القضايا الإقليمية، بحسب البيان.
وتأتى الزيارة عقب مكالمة تليفونية فى العاشر من يونيو بين الرئيس الروسى فلادييمر بوتين ونظيره التركى أردوغان تركزت على الوضع فى ليبيا وإطلاق النار فى إدلب بسوريا التى تقع على حدود تركيا.
كما من أن وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف سيزور تركيا اليوم ولمدة يومين، وفقا لبيان منفصل. وخلال الزيارة سيتم مناقشة كل أطراف العلاقات الثنائية واللآءاء حول القضايا الإقليمية والدولية، بحسب ما أعلن الجانب التركى.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد أعلنت الخميس الماضى، اعتزام وزير الخارجية سيرجى لافروف استقبال نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف فى موسكو يوم 16 يونيو الجاري
وكان السفير الروسى لدى سوريا ألكسندر يفيموف، قد اكد يوم الجمعة، التزام موسكو بنهجها الداعم لحكومة دمشق، وقال إن روسيا وحلفاءها "يقفون فى الجانب الصحيح من التاريخ".
وشن يفيموف، الذي يتولى منصب ممثل الرئيس الروسي الخاص بتطوير العلاقات مع سوريا، في كلمته المسجلة بمناسبة "يوم روسيا"، هجوما على دول الغرب، قائلا إن "الدول التي تعتبر نفسها نموذجا للإنسانية والأخلاقية" لم تصغ إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تخفيف العقوبات ضد حكومة دمشق في ظل جائحة فيروس كورونا بل سارعت بالعكس في تمديد هذه الإجراءات العقابية،وذلك حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة