تركيا تمارس النصب وتنسب علاج كورونا اليابانى لنفسها

الإثنين، 15 يونيو 2020 05:00 ص
تركيا تمارس النصب وتنسب علاج كورونا اليابانى لنفسها اردوغان
كتب :محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
كشفت تقارير صحفية تركية عن تورط السلطات التركية فى السطو على العلاج اليابانى لفيروس كورونا و الزعم بأنه إنتاج تركى.
وأشارت  صحيفة زمان التركية ان الكاتب الصحافي التركي دنيز زايراك إنتقد إعلان الحكومة التركية عن اكتشاف علاج وطني ومحلي الصنع يحمل اسم “Favicovir” لمواجهة فيروس كورونا، زاعمًا أن المادة الفعالة للعلاج هي نفسها الموجودة في علاج “Avigan” الياباني المطروح في الأسواق منذ عام 2014.
 
كان وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى وارناك  قد أعلن قبل أيام أن العلماء الأتراك توصلوا إلى إنتاج علاج باسم “Favicovir” ضمن الدراسات التي تجريها منصة تركيا لمواجهة وباء “كوفيد-19″، مشيرًا إلى أن العلاج ابتكار وطني ومحلي الصنع. وقال: “لقد أنتجنا علاجًا مهمًا للغاية طورناه بخبراتنا بشكل وطني ومحلي”.
 
وحسب المعلن من قبل الحكومة التركية، فإنه من المخطط طرح العلاج للاستخدام بعد إتمام مرحلة الحصول على التراخيص اللازمة خلال 40 يومًا.
 
الكاتب الصحافي في جريدة “سوزجو” دنيز زايراك، نشر مقالًا بعنوان “لقد اكتشفنا علاج كورونا”، كشف فيه أن العلاج الذي تروج له الحكومة التركية تحت اسم “Favipiravir” لعلاج فيروس كورنا المستجد (كوفيد-19)، يتكون من المادة الفعالة نفسها للعلاج الياباني المقاوم للفيروسات “Avigan” المطروح في الأسواق منذ عام 2014.
 
زايراك وجه انتقادات حادة لوسائل الإعلام المحلية في تركيا التي بدأت تروج للنبأ على أنه إنجاز وطني كبير،تحت عناوين: “طورنا علاجًا وطنيًا ومحليًا مقاومًا لفيروس كورونا” و”تركيا أنتجت علاجها الخاص لمواجهة فيروس كورونا”.
وأوضح زايراك أنه عند الحديث عن إنتاج علاج أو دواء وطني أو محلي، يجب أن تكون المادة الفعالة أيضًا وطنية ومحلية الصنع؟، مشيرًا إلى أن المادة الفعالة في العلاج المروج له في الإعلام التركي هي نفسها المستخدمة في دواء أفيجان الياباني المطروح في الأسواق منذ عام 2014 كمضاد للفيروسات.
 
وقال زايراك: “بالتأكيد إنتاج علاج مشابه لهذا العلاج نجاح. ولكن تقديم الأمر إعلاميًا على أنه اكتشاف جديد، والترويج للأمر على أنه أداة سياسية، هو ظلم لعلمائنا وقطاعنا الصحي القادرين على إنتاج آلاف العلاجات المشابهة”.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة