يبدأ خلال الساعات المقبلة مسؤولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة فى عقد اجتماعات مع أندية الدورى لتحديد مصير استكمال الموسم مع الاتفاق على الخطوط العريضة فى حال استئناف المسابقات أو حال إلغائها.
ووفقا للأجواء المشحونة بين القطبين الأهلى والزمالك فقد تم توزيع الأندية على مجموعتين فى يومين مختلفين، وهناك تأكيدات بأن الاندية منقسمة تماما على مصير الدورى لأسباب كثيرة، فى حالة الاستئناف المشاكل كلها مالية وضمانات إجراءات وقائية وطبية، وفى حالة الإلغاء مشاكل صعبة لتحديد مصير بطل الدورى أو كل الأندية الصاعدة والهابطة، وفى كل الأحوال الاختيارات صعبة لذلك اللجنة الخماسية فى ورطة كبيرة ودعت للجلوس لعل وعسى يكون هناك حلول يتوصل لها كل الأطراف.
الوضع حاليا بات شبه متساوٍ، نصف يطلب استئناف الموسم، ونصف يطلب إنهاء الموسم والاستعداد لموسم جديد.. اللجنة الخماسية تريد إلغاء الموسم وكأنه لم يكن والاستعداد لموسم جديد لكن الأهلى يرفض ويتمسك بالاستكمال أو منحه اللقب فى حالة الإلغاء وهو الأمر الذى يرفضه الزمالك ويدعم موقفه لوائح فيفا، لأن هناك عددا كبيرا من المباريات متبقٍ.. وحتى لو وافق مرتضى منصور على إنهاء الموسم ومنح الدورى للأهلى فالمشكلة لم تنته، لأن قصة الصعود والهبوط مشتعلة وتحتاج مجهودات كبيرة أيضا.
الساعات القادمة تبدأ جلسات الجبلاية والأندية والوصول لحلول يحتاج معجزات فى ظل تضارب المصالح بين الجميع، لأن كل ناد سيدافع عن حقوقه ولا يملك التفريط فى شىء يقوده لصدامه مع جماهيره وأعضائه.