تعرض محمد غالى أحد أقارب اللاعب الدولى محمد صلاح المحترف فى صفوف نادى ليفربول الإنجليزى ابن قرية نجريج مركز بسيون بمحافظة الغربية، للتنمر من مجموعة من أهالى القرية بعد إصابة والده وعمته وابنتيها وزوج إحدى ابنتيها بفيروس كورونا المستجد.
القصة بدأت ببوست كتبه محمد غالى أحد أقارب النجم العالمى على صفحته أعلن فيها إصابته بفيروس كورونا بعد تأكد إيجابية التحاليل وأصيب أهالى القرية بصدمه من المنشور بعد إعلانه المرور ومصافحته الأهالى فى القرية لكى يحدث حجر للجميع .
وفور نشر القصة انهالت التعليقات هجوما على المواطن محمد غالى الأمر وصفه أحد أهالى القرية ويدعى عمرو السعدنى بأن ما فعله غالى كارثة قد تتسبب فى وفاة العديد من أهالى القرية.
ومع انتشار بوست المواطن محمد غالى على صفحات القرية، أكد أن عائلته وأقاربه تعرضوا للتنمر بسبب الإصابة بفيروس كورونا، وهو ما دفعه لادعاء إصابته بفيروس كورونا وأنه قام بمخالطة عدد كبير من أهالى القرية وتقبيلهم، وبعدما آثار قلق الأهالى قدم اعتذارا لهم على ما بدر منه.
البداية عندما قام شقيقة والد المذكور ووالده وابنتيها وزوج أحدى ابنتيها بالفيروس، وتعرض الشاب محمد غالى لتنمر عدد من الأهالى وقام بالتعليق على أحد منشورات على جروب القرية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، بانه مصاب بفيروس كورونا وانه صافح عدد كبير من الأهالى وتقبيلهم.
من جانبه أكد المهندس ماهر شتيه عمدة القرية، أن الشاب المذكور تعرض للتنمر مع قله من الأهالى الأمر الذى دفعه لاختلاق هذه القصة لإثارة القلق والخوف بين الأهالى، ولكن فى الحقيقة أن تحاليل عيناته جاءت سلبيه ولم يصاب بالفيروس.
وأضاف أن الشاب قدم اعتذارا لأهالى قريته بعد ذلك على ما بدر منه حيال أبناء قريته، مشيرا إلى أن القرية شهدت ظهور عدد من الاصابات بفيروس كورونا، وحالتى وفاة، وتم تعقيم القرية عدة مرات والتركيز على منازل الحالات المصابة والمخالطين لهم.
المنشور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة