بينما كان الرئيس الأمريكى ترامب يتحدث عن "القانون والنظام"، كانت زوجته ميلانيا ترامب تغرد عن "الشفاء والسلام"، وفى أبريل الماضى عندما رفض "ترامب" ارتداء"الكمامة" بسبب فيروس كورونا قائلا إنه أمر طوعى، قامت زوجته بارتداء واحدة وحثت الآخرين على أن يحذوا حذوها.
وفقًا للكتاب الجديد الصادر خديثا عن ميلانيا ترامب فإنها تتمتع بنفوذ أكثر مما يعتقد الآخرون، والكتاب يحمل عنوان "فن صفقتها.. القصة غير المروية لميلانيا ترامب" للمؤلفة مارى جوردان ،جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع cbsnews.c
ونقلت المراسلة "تريسى سميث" عبر حوار أجرته مع مارى جواردن الحائزة على جائزة بوليتزر قولها "هذا مختلف تمامًا عن السرد الذى رسمه بعض الناس بأنها محاصرة، بينما هى ذكية ومستقلة، تقرر ما تريد أن تفعله وما لا تريد أن تفعله"، وقدم الكتاب صورة أوضح لامرأة نشأت تحلم بحياة بعيدة عن مسقط رأسها "سلوفينيا".
وأوضحت جوردان "أن "ميلانيا" فتاة نشأت فى بلدة صغيرة بالفعل ولم تستطع الانتظار حتى تخرج، ولقد أخبرت الجميع بذلك، أعنى، كل شخص تحدثت إليه فى سلوفينيا تقول له: "لم أستطع الانتظار حتى أخرج من هذه البلدة، أرادت أن أكون حيث يكون الحدث".
وأشارت "جوردان" إلى أنه فى البداية أرادت ميلانيا الشابة دراسة الهندسة المعمارية، لكنها وجدت نجاحًا فى القيام بأعمال الطباعة فى أوروبا وفى وقت لاحق فى مدينة نيويورك، والتقت دونالد ترامب فى عام 2005، وأصبحت مواطنة أمريكية فى عام 2006، وفى النهاية رعت والدتها ووالدها، أماليجا وفيكتور، ليكونوا مواطنين أمريكيين أيضًا.
وأكدت جوردان، أن ميلانيا ليس لديها مشكلة فى جعل نفسها مفهومة، قائلة "إنها مؤثرة جدا"، وأعتقد أن الناس استهانوا بها لوقت كبير.
وتابعت جوردان، إنهم يعيشون، على ما أعتقد حياة منفصلة بشكل غريب، لديهم إجراءات منفصلة لكنها رائعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة