أعرب جوزيب بوريل، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، عن أمله في أن يشارك وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى مؤتمر بروكسل الرابع حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة فى 30 يونيو، والذي يهدف إلى حشد المجتمع الدولي حول الدعم الكامل والملموس لحل سياسي برعاية الأمم المتحدة، تمشيا مع قرار مجلس الأمن 2254، فضلا عن الدعم المالى المستمر في معالجة الأزمة السورية.
وتقع على روسيا مسئولية خاصة في الضغط من أجل وقف كامل لإطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد بوريل فى اجتماعه اليوم، عبر الفيديو مع وزير خارجية روسيا، ضرورة موافقة جميع الأطراف بسرعة على اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا.
وأشار إلى أنه بالتوازى مع ذلك يجب على الأطراف، بدعم من مؤيديهم، الانخراط بشكل بناء في جميع فروع الحوار الليبي الذي تقوده الأمم المتحدة من أجل تمهيد الطريق لاتفاق سياسي شامل وفقًا للمعايير المتفق عليها في برلين.
وشدد جوزيب بوريل على أن مكافحة وباء كورونا يتطلب تعاونا وتضامنا دوليين، لا سيما فيما يتعلق بالتشخيص والعلاجات واللقاحات، فضلا عن مساعدة السكان الضعفاء.
واتفق الممثل السامى ووزير الخارجية لافروف على الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني)، موضحًا أنه لا يزال يمثل أولوية قصوى.
وشدد الممثل السامى على أن الوحدة بين المشاركين المتبقيين أمر حاسم لمواصلة العمل على معالجة القضايا النووية والمسائل المتعلقة بالجزاءات والعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق. كما نوقشت أزمة أوكرانيا، وشجع الممثل السامي بوريل روسيا على إحراز مزيد من التقدم فى تنفيذ اتفاقات مينسك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة