عبر رئيس وزراء اليونان كرياكوس مونتسياكوس، عن رغبة بلاده فى أن يرى العالم الإسرائيليين والفلسطينيين يعيشون معا في سلام وأمن، قائلًا: سنكون على استعداد لبذل كل جهد ممكن للمساهمة في تحقيق هذه الرؤية، موضحًا ضرورة المشاركة المتبادلة والحوار بدلاً من العمل الأحادي من أي مكان ، مما قد يعرض المستقبل للخطر.
وأكد كرياكوس، استعداد اليونان، سواء على المستوى الثنائي أو كعضو في الاتحاد الأوروبي ، للمساهمة بكل وسيلة ممكنة في استئناف الحوار، مشيرًا إلى أنه من الضرورى إيجاد حل للجدل ، وأن يكون مقبول للطرفين فقط حتى يكون قابلاً للتطبيق.
وأشار كرياكوس، إلى أن إسرائيل واليونان تعمل معًا لمكافحة معاداة السامية ، في حين أن المجتمع اليهودي اليوناني هو جزء قيم ومتكامل من المجتمع اليوناني ، مع التقاليد التي يتم الحفاظ عليها وتكريمها.
وأوضح كرياكوس: نحن اليونانيين نعتبر أنه من واجبنا الحفاظ على ذكرى المحرقة، ويجب أن تكون هذه الأحداث المأساوية محفورة بشكل لا يُمحى في ذاكرتنا لضمان ألا يجد الفاشيون المعاصرون أرضًا خصبة لتفريق أيديولوجية الكراهية التي يمثلونها ، وأنهم سيستمرون في هزيمتهم، حيث سيخدم هذا الغرض متحف المحرقة قيد الإنشاء في ثيسالونيكي والمعرض اليوناني الدائم الجديد في أوشفيتز.
ومن نفس المنطلق ، ستتولى اليونان في عام 2021 رئاسة التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة