قال الدكتورة نهلة عبد الوهاب أستاذ المناعة، إن ديكساميثازون العلاج الذى أعلنته بريطانيا نوع من أنواع الكورتيزون ونحن نستخدمه في علاج كورونا منذ فترة ولكنه يستخدم في الحالات المتطورة والخطيرة وليس الحالات البسيطة أو المتوسطة ولا ينفع أن يأخذه المريض في بدايته.
وأضافت، خلال لقائها مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: عن هذا العلاج من الممكن أن يتلف المناعة إذا أخذ كوقاية أو في الحالات البسيطة ونحن نستخدمه في الحالات الحرجة وهو يستخدم لالتهاب المناعة، جسم الإنسان يفرز كورتيزون طبيعى وعند تناول كورتيزون الجسم يتوقف عن إفراز الكورتيزون الطبيعى .
وأكدت أنه من المهم جدا أن لا يصرف الصيدلى أي علاج إلا باستشارة الطبيب، وتابعت :"هناك من يتناول الفيتامينات عمال على بطال وهو ليس دواء، ولا يصح أن نتناوله إلا إذا كان هناك نقص في الجسم وأن يتناوله بعد وصف الطبيب وبالجرعات التي يحددها ومن يتناول هذه الأشياء بلا وصفة طبيب عليه أن يتوقع إصابته بأمراض الكبد والكلى".
وقال الدكتور أسامة رستم استشارى مناعة إن فيروس كورونا ما زال لا نعرفه ولا توجد جهة علمية أعلنت التوصل على علاج لكورونا ديكساميثازون ليس بسيطا إنه دواء يتحكم في المناعة وحتى في بريطانيا لا يستخدم إلى في الحالات الحرجة التي وضعت على جهاز تنفس صناعى.
وأضاف وما يحدث في مصر من انتشار الأدوية والوصفات على مواقع التواصل الاجتماعى شيء خطأ جدا لأنه الناس تتكالب على الأدوية وهذا الدواء رخيص جدا وهو ما يشجع الناس على تخزينه.
وتابع: لو أن مواطن تناول هذا العلاج وهو مريض سكر سوف يسبب مشاكل كبيرة جدا، وتعاطى العلاج للوقاية شيء في منتهى الخطورة وهو ليس علاج للفيروس وإنما علاج لأعراض كورونا.
وقال الدكتور شريف حتة استشارى الطب الوقائى، نحن في مرحلة تجارب أدوية كثيرة جدا وفى ظل اهتمام وسائل الإعلام يتم الإعلان عن أي دواء على أنه علاج سحرى.
وأضاف هناك الكثيررون يستغلون الأزمة ويحاولون تخزين العلاج وهناك من هم في الاحتياج لهذا العلاج في الوقت الحالي لأنه يستخدم في علاج التدخل السريع في أمراض الصدر والالتهابات ولابد أن يكون في كل العيادات الخارجية والاستقبال ومن يحتاج له في الوقت الحالي لا يجده.
وتابع: كل حالة مختلفة عن الأخرى لأنه يؤثر على الجهاز الهضمى والكلى والكبد وله آثار سلبية سيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة