فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات على المشاركين النشطين فى شبكة تضم مجموعة من الشركات التى تنقل النفط الذى وصفته بـ"المسروق" من الشعب الفنزويلى تحت غطاء برنامج النفط مقابل الغذاء.
تمكن هذا المشروع من اختلاس الملايين من الأموال التى يُزعم أنها كانت للمساعدة الإنسانية، لكنه فشل فى توصيل الطعام الموعود إلى الشعب الفنزويلي، وفقا لما جاء على الموقع الإلكترونى لوزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت الخارجية الأمريكية فى بيانها "يواصل نظام نيكولاس مادورو غير الشرعى سرقة الموارد الفنزويلية لتشديد قبضته الاستبدادية على الشعب الفنزويلي، وإجراء اليوم هو تحذير آخر بأن أى فرد أو شركة تسهل هذه السرقة لن تتمتع بعد الآن بالوصول إلى النظام المالى الأمريكي، فنظام مادورو الفاسد مسؤول بشكل مباشر عن الأزمة السياسية والاقتصادية والإنسانية فى فنزويلا".
وأكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ثابتة فى دعمها للرئيس المؤقت لفنزويلا خوان جوايدو وللجمعية الوطنية المنتخبة ديمقراطيا وللشعب الفنزويلى فى سعيهم لتحقيق انتقال ديمقراطى سلمي.
ودعت الولايات المتحدة المجتمع الدولى إلى زيادة الضغط على نظام مادورو حتى يتخلى عن قبضته غير الشرعية على السلطة فى فنزويلا.