كشف المهندس هشام أبو العطا، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد والتعمير، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أن الشركة القابضة أرسلت تصورا ومقترحات للمستثمر السعودى جميل قنيبط وشركة أنوال، لحل الخلاف بين المستثمر القنيبط المالك الأسبق لشركة عمر افندى ، وبين الشركة، خاصة ما يتعلق بالأمور المالية بعد قرار القضاء بعودة الشركة للدولة، سواء لشركة عمر أفندى لديه، أو مستحقاته لدى شركة عمر أفندى.
أضاف المهندس هشام أبو العطا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الشركة عملت مقاصة، بين مستحقات الشركة ومستحقات المستثمر وما تبع ذلك ، سواء من قروض تم اقتراضها خلال فترة ملكيته للشركة، أو فوائد قروض تحملتها الشركة وغيرها من الالتزامات.
وأوضح أنه تم عرض مبلغ مالى معين ، رأت الشركة أنه يمثل مستحقات المستثمر السعودى جميل القنيبط وسيتم الإفصاح عن قيمة هذا المبلغ فور موافقة المستثمر السعودى عليه ، وهو مبلغ مالى كبير بالفعل ستتحمله شركة عمر افندى فى اطار التسوية ووفقا لتوجيهات الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام المتعلقة بسرعة الانتهاء من كافة المشكلات العالقة بالشركات التابعة خاصة مع المستثمرين سواء الأجانب أو المحليين.
وأوضح أن الشركة القابضة حريصة على ذلك بدليل إننا أنهينا التسوية تماما مع مستثمرى شركة النيل لحليج الأقطان ، ونأمل أن يسارعوا بدفع مبلغ التسوية لنا ، والبالغ 231,1 مليون جنيه ؛ نظير فروق سعر الأرض ونسبة الـ10% منها ، بناء على ما تم من اتفاق مع رئيس مجلس إدارة الشركة السيد الصيفى ، لافتا أن انهاء هذا الملف هو نجاح كبير للوزارة وللشركة القابضة للتشييد والتعمير ، خاصة انه كان عالقا منذ 9 سنوات .
ومن جانبها توقعت مصادر بشركة عمر أفندى أن يتراوح المبلغ الذى سيتم دفعه كتعويض ومستحقات لمالك الشركة الأسبق جميل قنيبط من 350 إلى 400 مليون جنيه.