كشف الدكتور ميخائيل موسلي الطبيب والصحفى البريطاني، ومؤلف كتاب Covid-19، عن نصائح صحية لمساعدتك للتغلب على فيروس كورونا، مع تخفيف الإغلاق، وكيف تعزز جهازك المناعي، بالإضافة إلى تدابير للحفاظ على سلامتك وعائلتك.
=ممارسة الرياضة
وقال، نظرًا لأن العديد منا يخرجون إلى العالم مرة أخرى بعد أسابيع عديدة من الإغلاق، فقد يكون من الصعب الموازنة بين هذا المزيج المثير للعودة إلى نوع طبيعي، مع وجود خوف من أن فيروس كورونا Covid-19 لا يزال موجود معنا، موضحا أنه بمجرد أن نبدأ العمل والتواصل الاجتماعي، حتى مؤقتًا، فإننا نضع أنفسنا حتمًا في خطر.
عدم الاجهاد
وقال، سيساعدك الابتعاد الاجتماعي، وغسل اليدين باستمرار، ولكن إذا كنت ترغب في زيادة فرص أن تكون واحدًا من القلائل المحظوظين الذين يعانون من أعراض خفيفة، أو حتى لا تظهر عليهم أعراض على الإطلاق سيكون عليك التأكد من أن جهازك المناعي يعمل على الوجه الأمثل، فإذا لامست الفيروس، فقد يكون نظام المناعة يعمل بشكل جيد كافيًا لإيقاف تقدمه في رئتيك، ويقلل بشكل كبير من فرص حدوث المضاعفات، موضحا أنه غالبًا ما تكون أسوأ مضاعفات فيروس كورونا تلك التي تدخل الأشخاص إلى العناية المركزة.
ميخائيل موسيلى
يواجه جهازك المناعي عملية توازن صعبة، مشيرا إلى أن أحد أسباب وفاة كبار السن بأعداد كبيرة، هو أن نظام المناعة يميل إلى أن يصبح أقل كفاءة مع تقدمنا في العمر، حيث يفشل في الاستجابة، أو يبالغ في رد فعله ويسبب أضرار جانبية كبيرة.
وأضاف، لكن الخبر السار، هو أن هناك تغييرات بسيطة في نمط الحياة يمكنك إجراؤها، والتي لا يمكن أن تحافظ على جهازك المناعي في حالة جيدة فحسب، بل قد تعيد عقارب الساعة إلى الوراء بحيث تعمل مثل الجهاز المناعي لشخص أصغر سنًا إلى حد ما.
وأضاف، أن جهاز المناعة الخاص بك عبارة عن جيش معقد من الخلايا، يعمل بجد نيابة عنك لتحديد وتدمير أي غزاة يحتمل أن يكونوا خطرين مثل البكتيريا، والفيروسات، موضحا أن عدوى Covid-19 النموذجية تبدأ عندما تستنشق الجسيمات الفيروسية من شخص مصاب، أو تلتقط بعض الجسيمات على أصابعك عن طريق لمس السطح الذي سقطت فيه القطيرات، إذا لم تغسل يديك، ففي المرة التالية التي تلمس فيها فمك أو أنفك أو عينيك، يدخل الفيروس، من المرجح أن تبدأ هذه الجسيمات الفيروسية بإصابة الحلق العلوي، هذا هو السبب في أن واحدة من العلامات المبكرة غالبًا ما تكون سعالًا جافًا ومستمرًا، مما يجعل الفيروسات في هذه اللحظة خطيرة للغاية، حيث أنه بمجرد دخولها إلى الخلايا التي تبطن حلقك، فإنها تخطف آلية تلك الخلايا لعمل نسخ أكثر أخرى، إنه مثل روبوت يسيطر على مصنع ويستخدمه لإنتاج نسخ لا نهاية لها من نفسه قبل الذهاب إلى مصنع آخر للقيام بنفس الشيء.
وأوضح أنه بمجرد دخول فيروس كورونا، يبدأ السباق بينه ، والذي سيحاول التكاثر في أسرع وقت ممكن، وجهاز المناعة الخاص بك، الذي سيحاول تدميره، قبل أن يتمكن بالفعل من السيطرة عليه، موضحا أن المشكلة هي أن جسمك لم يشهد هذا النوع من الفيروسات من قبل، وبالتالي سيستغرق الأمر بعض الوقت لتكوين استجابة مناعية كافية.
وأشار، إلى أن بعض الأشخاص، تأتي الاستجابة ضعيفة جدًا ومتأخرة جدًا، مضيفا يميل الأشخاص مثلي الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا لأن يكون لديهم جهاز مناعي أضعف وأقل كفاءة، وقد يكونون في البداية أبطأ في الحصول على استجابة مناسبة، بعد ذلك، تكون الاستجابة قوية للغاية وغير متناسقة، مما يؤدي إلى ضرر كبير حيث يهاجم جهازك المناعي الخلايا السليمة، وكذلك الخلايا المصابة بالفيروس.
وقال، أن الأشخاص الآخرون المعرضون للخطر، هم أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن أو الذين لديهم حالات موجودة مسبقًا مثل أمراض القلب، أو مرض السكري .
ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن فيروس كورونا Covid-19 يمكن أن يتسبب في تجلط الدم، وإذا كانت الأوعية الدموية قد تضررت بالفعل بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم على المدى الطويل أو الكثير من الدهون في الدم، فقد يعرضك ذلك لخطر الإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، مؤكدا أن الإصابة بالسمنة تؤدى لحدوث مضاعفات أكثر خطورة لمرضى فيروس كورونا، لأن أحد الأسباب هو أنه كلما زاد وزنك، قلت سعة الرئة لديك، لذلك إذا هاجم فيروس كورونا Covid-19 رئتيك، فمن المرجح أن ينتهي بك الأمر في العناية المركزة، حيث يهاجم جهازك المناعي الخلايا السليمة ، وكذلك الخلايا المصابة بالفيروس.
ويقدم خطته لمحاربة فيروس كورونا وتقوية جهاز المناعة:
أولا: ممارسة الرياضة..
حاول ممارسة التمارين الرياضة يوميا، حتى إذا كنت في المنزل ماعدا يوم الجمعة.
ثانيا: تجنب الاجهاد..
ليس هناك شك، في أن هذه الأوقات مرهقة للغاية، ونعلم أن الإجهاد المزمن له تأثير مباشر ومدمر على وظائف المناعة لديك، أي زيادة في هرمون الإجهاد، "الكورتيزول"، يقلل من قدرة جهاز المناعة لدينا على الاستجابة بفعالية للعدوى، في حين أنه من الصعب تجنب الإجهاد اليومي تمامًا، فإن جميع نصائح نمط الحياة التي وصفتها للتو، من فقدان الوزن إلى أن تصبح أكثر نشاطًا وتناول نظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط، هي طرق رائعة للحد من التوتر.
ثالثا: تقوية جهاز المناعة لديك من خلال تناول 5 أطعمة صحية.. تعرف عليها
السبانخ
1. الخضراوات الورقية مثل السبانخ ..
تعتبر مصدر جيد للحديد، وهو أساسى لبناء خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين في الدم إلى أعضاء أخرى في الجسم، كما أنها تلعب دورًا حيويًا في بناء خلاياك البيضاء، والتي تعد جزءًا أساسيًا من جهاز المناعة لديك، كما تمتلئ الخضراوات الخضراء بالفيتامينات، والألياف، التي تستخدمها بكتيريا الأمعاء لتنظيم الاستجابة المناعية.
الفلفل الالوان
ثانيا: الفلفل الألوان..
الفلفل الأحمر أو الأصفر، يحتويان على كبيرة من فيتامين C مثل البرتقال، يعتبر فيتامين C هو مضاد للأكسدة، ويلعب أيضًا دورًا حيويًا في إطلاق استجابة مناعية فعالة، بالإضافة إلى أنه يساعد أيضًا في المساعدة على امتصاص الحديد من طعامك.
عين الجمل
ثالثا: عين الجمل أو الجوز..
أفضل مصدر للسيلينيوم المعدني، هذا مضاد قوي للأكسدة يقلل من الالتهابات المزمنة ويعزز المناعة.، العديد من البريطانيين لديهم نسبة منخفضة من السيلينيوم، مما قد يعرضهم لخطر العدوى، ومع ذلك، فإن حفنة من المكسرات عدة مرات في الأسبوع ستعطيك كل ما تحتاجه.
المشروم
رابعا: المشروم..
تظهر الأبحاث أن الأشخاص ذوي المستويات المنخفضة من فيتامين" د "، يمكن أن يكونوا أكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا، نحصل على معظم فيتامين" د "من أشعة الشمس، ولكن إذا قمت بوضع أي فطر (طازج أو مجفف أو كامل أو شرائح) على حافة النافذة المشمسة لبضع ساعات قبل تناول الطعام، فهذا سيعزز مستويات فيتامين د.
السالمون
خامسا: سمك السالمون...
الأسماك الدهنية، غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي لها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات، والتي تساعد على تثبيط الاستجابة المناعية المفرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة