فى مفاجأة تخالف جميع التوقعات نظرا لحساسية الظرف والأجواء المحيطة والقواعد المانعة، أعلن مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة مرتضى منصور، عن إنهاء صفقتين من العيار الثقيل للانضمام لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادى.
ورغم قرار الجبلاية الصادر بتقليص عدد الأجانب، أكد مسئولو الزمالك أن النادى تعاقد مع لاعبين أجانب لكنه لن يفصح عن أسمائهما لحين وصول عقودهما عبر البريد الإلكترونى.
تحرك الزمالك فى جلب صفقات جديدة من الأجانب يأتى رغم تمسك اتحاد الكرة بتطبيق لائحة شئون اللاعبين فى الموسم المقبل، والتى تم إرسالها إلى الأندية قبل انطلاق الموسم الجارى، وتحديدا فيما يتعلق باللاعبين الأجانب فى الدورى الممتاز، وتضمنت اللائحة عدم السماح بقيد 4 لاعبين أجانب كحد أقصى لكل نادٍ من أندية القسم الأول أسوة بالموسم الماضى، علما بأنه سيتم تقليل عدد اللاعبين الأجانب بدءا من الموسم الجديد 2020-2021.
وفى الوقت الذى كان ينتظر فيه سبعة لاعبين محترفين في الزمالك بين لاعب أساسي وأخر معار تراجع اتحاد الكرة عن قرار تقليص الأجانب، جاء اعلان رئيس النادى عن الصفقات الجديدة ليعيد التوتر إلى الضحايا المحتملين فى القلعة البيضاء، خاصة الرباعى كاسونجو كابونجو، وعبد الرازق سيسيه المعار للاتحاد السكندري ومعروف يوسف المعار لصفوف المقاولون العرب أضافة إلى المغربى حميد أحداد.
هذا بجانب سيطرة حالة من الغموض حول مصير لاعبي شمال أفريقيا في الدوري المصري في الموسم المقبل، خاصة أن اتحاد الكرة أعلن مطلع الموسم الجاري أنه يحق لكل ناد التعاقد مع لاعب واحد من شمال أفريقيا أو سوري أو فلسطيني على أن يتم اعتباره كلاعب محلى لمدة موسم واحد فقط هو الموسم الجاري.