كتب حسام عاشور نجم النادي الأهلي وصائد بطولاته ومسمار خط وسطه أسوأ نهاية لمسيرته الحافلة مع قلعة الشياطين، بعد ما يقرب من عقدين من الزمن قضاهم مدافعا وعاشقا لقميص الأهلي.
واتهم عاشور مجلس ادارة الأهلي بافساد مهرجان اعتزال وتعطيل حسم مصيره مما اعتبره مجلس الخطيب خروجا عن الأعراف الكروية والقيم الأخلاقية للأهلي، خاصة أن هذه الاتهامات تزامنت مع تجدد الخلاف مع تركي آل الشيخ رئيس الأهلي الشرفي سابقا.
بداية الأزمة جاءت بعدما طالب حسام عاشور، قائد النادى الأهلى، إدارة ناديه بتحديد موقفها فيما يخص مباراة اعتزاله، والمقرر إقامتها خلال المرحلة المقبلة بعد استقراره على إعلان اعتزاله نهاية الموسم الجارى وقبول عرض الإدارة الحمراء وصرف النظر عن استكمال مسيرته الكروية فى نادٍ آخر خارج القلعة الحمراء.
بعدها قرر سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادى الأهلى، توقيع غرامة مالية على حسام عاشور لمخالفته لوائح النادى بالظهور فى وسائل الإعلام دون الحصول على موافقة مدير الكرة، كما قرر رفع ما جاء من تصريحات على لسان اللاعب بشأن النادى إلى لجنة التخطيط للكرة لاتخاذ ما تراه.
ليأتي بيان الأهلي اليوم، ليؤكد اعتماد ما جاء في مذكرة لجنة التخطيط للكرة بإلغاء توصياتها السابقة بمنح العديد من الاستثناءات للاعب حسام عاشور، الذي أبلغ مدير جهاز الكرة كتابة باعتزاله وتوجيه الشكر إليه عن الفترات التي قضاها مع زملائه في خدمة النادي، والتمنيات له بكل التوفيق في خطوته المقبلة.
قصة تحول حسام عاشور من المعشوق الأول في القلعة الحمراء، إلى العدو اللدود وأحد اللاعبين الذين تهاجمهم جماهير الأهلي، لم تكن الأولى في الكرة المصرية حيث تكررت كثيرا
في هذا الصدد يستعرض سوبر كورة قصة كباتن تاريخين خرجوا من الباب الضيق للأهلي