1 أبدأ بالاستهجان الشديد من أى كلمة تأخذ شكل إساءة لأشقائنا فى دولة الكويت.
2 لا نحكم على شعب أو مجتمع أو دولة بالآراء المتطرفة فيه. هذا خطأ منطقيا ومضر إنسانيا.
3 على معتدلى دولة الكويت أن يتصدوا لمتطرفيهم كما على عقلاء مصر أن يتصدوا لمتطرفيها.
4 تحليل كلام هذه السيدة يجعلنى افتح قضية نقد (وليس نقض) الذات.
5 معظم المصريين عندهم مشاكل سلوكية ناتجة عن شروخ فى بنية الشخصية المصرية ونحن كمصريين درسنا أو عملنا فى الخارج نستشعر هذا حين عودتنا.
6 لسنا ملائكة ولسنا شياطين.. نحن بشر تجرى علينا سنن القدر. لو لم نتعلم أخلاقيات العمل واحترام القواتين، فسينظر إلينا من عنده بعض من أخلاقيات العمل أو حترام القوانين نظرة دونية وسيقولون فينا ما لا نحب سماعه.
7 نحن كمصريين نشتكى من العمال والموظفين الموجودين بيننا لعدم الالتزام أحيانا، لعدم الاتقان احيانا، لعدم الأمانة أحيانا، ولكن يبدو لأننا اعتدنا توقفنا عن نقد الذات.
8 الحل؟ لابد من تدريب وتهيئة العمالة المصرية قبل السفر للخارج وإلا فسنجد هذه العمالة تعود إلى مصر تباعا بالملايين ويحل محلهم غيرهم من دول أخرى تعلم أبناءها الانضباط والالتزام والمهنية.
9 قبل الحصول على تأشيرة العمل لابد من الحصول على مقرر وامتحان فى السلوك والمهنية.
10 السيدة الكويتية أساءت لنا، ونحن غير راضين عن الإساءة. ولكن هذه الاساءة لا تبرئنا من عيوبنا والحل فى أيدينا.
هذا ما أمكن إرادة وتيسر إعداده وقدر الله لى قوله.
عدد الردود 0
بواسطة:
ربيع جمعة
لا للتشنيع
كل الشعوب بها عيوب معنى ذلك التشنيع بها وبعد كدة المصريين مش بيشحتو بيشتغلو شغل ميعرفوش يشتغلوة اساتزة ومهندسين واطباء وفى المهن الحرفية فى مجال المعمار عامة ومدرين شريكات كبرى ومفيش حد برة ولا جوة يزايد على مصر وتحى مصر