بعد أن سجل سعر الذهب في مصر مستويات تاريخية غير مسبوقة عند 782 جنيها للجرام، تثار عدة تساؤلات حول مستقبل أسعار الذهب في النصف الثاني من 2020، وكذلك مستقبل الطلب على المعدن النفيس عالميا ومحليا خلال الفترة المقبلة.
وسجل سعر الذهب في مصر ارتفاع تاريخي جديد في تعاملات السبت 20 يونيو، عقب صعود الذهب بقيمة جنيهين في التعاملات ، ليبلغ سعر الذهب من عيار 21 وهو الأكثر رواجا ومبيعا في مصر 782 جنيها للجرام، وارتفعت أسعار الذهب عالميا، إذ فاقمت زيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المخاوف من موجة ثانية للجائحة قد تجبر حكومات على فرض إجراءات عزل عام جديدة.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 1.1 % إلى 1740.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1803 بتوقيت جرينتش، في حين جرت تسوية العقود الأمريكية الآجلة للذهب بارتفاع 1.3 بالمئة إلى 1753 دولار للأوقية.
قال إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب بالغرفه التجارية، إن وضع مبيعات الذهب متأثرة سلبا من منذ أول العام الحالى وليس بعد جائحه كورونا فقط ولكنها فى الوضع الحالى زادت من ضعف المبيعات وذلك بسبب قلة عدد ساعات العمل فى محلات بيع الذهب،كما أن الشراء فى مصر الذى ينقسم إلى عدة اقسام منها شراء الشبكه ، الشراء الاستثمارى ، الشراء للهدايا وأخيرا للسياحة.
واكد في تصريحات لـ"اليوم السابع: أن الشراء متوقف حاليا سواء كان للزواج او للهدايا لعدم وجود مناسبات وزيارات، أما الشراء للقطاع السياحى شبه متوقف وذلك كان يمثل 5 % من الطلب على السوق المحلى، وبالتالي كل هذه العوامل ادت الى انخفاض المبيعات .
أما عن الجزء الخاص بالشراء الاستثمارى فقال واصف، إن الوعى الاقتصادى للمواطن المصرى فى الشراء الاستثمارى للذهب ليس كافيا لمعرفه مواعيد بيع وشراء الذهب او معرفه نوع الذهب الذى يحتاج لشراءه ، لذلك فهى تؤثر على عوامل العرض والطلب فى السوق فالبتالى هناك انخفاض فى حجم الانتاج فى مصانع الذهب والورش وانخفاض فى حركة المبيعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة