حصلت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية على نسخة من دعوى مدنية اتحادية تم رفعها فى ماساتشوستس الأمريكية ضد خالد بن حمد بن خليفة آل ثانى، شقيق الأمير القطرى. وتقول أوراق المحكمة -المقدمة من قبل ستة أمريكيين كانوا يعملون عند شقيق تميم- إنه أمر اثنين من موظفيه الأمريكيين بقتل الناس وهدد بقتل الموظفين بنفسه، وقام بالتحرش بأخذ الممرضين الذكور.
ووفقا للدعوى قال رامز طعمة، نجل مدير أعمال مايكل جاكسون، إن الأمير القطرى هدد بقتله، قائلا: "يمكنك الاتصال بوالدك وإخباره أنك ستدفن فى صحراء".
وروى قائلا إنه اختطف من قبل الأمير القطرى وأبقاه سجينا فى الدوحة لأيام، وحاول الإيقاع به لارتكابه جريمة وألقى به فى السجن.
وعمل تيرى هوب، المدعى الآخر فى فريق خالد لسباق السيارات "سباقات العنابى"، ويدعى فى الدعوى أنه بين عامى 2010 و2012 أمره شقيق تميم بقتل منافسه، الذى كان آنذاك مالك الدورى الأمريكى لسباقات السحب وزوجته أربع مرات.
وقال "هوب"، البالغ من العمر 54 عامًا، إن شقيق تميم أخبره أنه سيؤمنه ماليًا لبقية حياته إذا قام بالقتل لكنه رفض، كما كشف أنه فى عام 2016، أثناء عمله فى الدوحة، خرج الأمير إلى الصحراء وضرب سائقه حتى الموت أمامه.
وكشفت ديلى ميل فى وقت سابق عن مزاعم أحد المدعين، وهو جندى مشاة البحرية الأمريكية السابق ماثيو بيتارد، بأن الأمير القطرى أمره بقتل شخصين، وهدد فى وقت لاحق بقتله بعد أن رفض.
ويقاضى روبرت فون سميث، بطل السباقات الوطنية السابق، الأمير خالد بانتهاك قوانين التوظيف الأمريكية والتراجع عن عقد مبرم بينهما.
أحد المدعين هو ممرض سابق يدعى ماثيو الليندى الذى قال إنه تم احتجازه رغما عنه فى قصر الأمير خالد، وعندما كسر قدمه محاولا الفرار احتفظ به الأمير فى الدوحة لعدة أشهر قبل السماح له بالعودة إلى منزله.
ورفع الليندى وبيتارد دعوى قضائية فى محكمة فيدرالية بفلوريدا فى يوليو الماضى، لكنهما قررا إعادة التوطين فى ماساتشوستس هذا الأسبوع بعد انضمام المدعين الأربعة الجدد إلى قضيتهم.
وعاد الليندى من العمل فى يناير ليجد صديقته، آبى هان، تتعرض للضرب الوحشى فى هجوم تقول شرطة باسادينا إنها تحقق فيه على أنه محاولة قتل.
وفى مقابلة حصرية فى وقت سابق من هذا العام، قال الليندى لـ DailyMailTV إنه يعتقد أن الهجوم قام به الأمير القطرى لوقفه عن متابعة قضيته، وقال المحققون إنهم يتحرون الأمر لكن ليس لديهم أى دليل يربط خالد بالجريمة.
ويقول طعمة فى الدعوى إنه كان صديقا لشقيق تميم لمدة 10 سنوات، ولكن بعد أن وظفه الأمير وأخذه إلى الدوحة فى عام 2017 بدأ سلوكه المسيء يخرج عن نطاق السيطرة. ولم يستجب فريق شيقق تميم القانونى ومحامو شركته الأمريكية والسفارة القطرية للطلبات المتكررة للتعليق.