مدير مستشفى الإسماعيلية يوضح سبب نقل مصابة بكورونا لمستشفى القلب

السبت، 20 يونيو 2020 11:41 م
مدير مستشفى الإسماعيلية يوضح سبب نقل مصابة بكورونا لمستشفى القلب مستشفى الإسماعيلية العام
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق الدكتور سيد محمد عبد الجواد، مدير مستشفى الإسماعيلية العام، على واقعة خطأ تسبب فى نقل سيدة مصابة بجلطة إلى مستشفى العزل وأخرى مصابة بكورونا إلى مستشفى القلب، إلى حالة الرعب والفزع التى تنتاب المواطنين جراء إصابة ذويهم بالفيروس ما يجعلهم يأتون بهم إلى المستشفى والمغادرة على الفور، وتابع:"وده بالإضافة إلى حالة التكدس الشديدة جعل الناس تغلط".

 

وأضاف "عبد الجواد "خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن الخطأ لم يستغرق نصف ساعة قبل أن يتم تداركه والعمل على تصحيحه ومعالجة الواقعة، وتابع:" الواقعة مكملتش نصف ساعة كونهما متقاربتان فى السن إحداهم  68 و الآخرى 67 ، وتابع:" فيه فوبيا عند الناس لأنهم بيجيبوا الحالة ويمشى ومفيش تليفونات".

 

حرر محمد نجل السيدة "نبيه محمود محمد" محضر ضد مستشفى الإسماعيلية العام، لنقل والدته التي تعانى من جلطة وتتلقي العلاج في مستشفى الإسماعيلية العام، لمستشفى صدر الإسماعيلية المخصصة لعلاج مصابي فيروس كورونا عن طريق الخطأ، بدلاً من مريضة آخرى.

 

وقال نجل السيدة، في المحضر"، عندنا ذهبت لمستشفى الإسماعيلية العام، للاطمئنان على والدتى التي تعاني من جلطة، ومتواجدة في العناية المركزة، إلا أن التمريض لم يجدها، وفشلت فى الوصول إليها، وفؤجئت بنقلها إلى مستشفى الصدر المخصص للعزل الصحى لمصابى كورونا، عن طريق الخطأ، بدلاً من سيدة أخرى تدعى "سماح عبدالراض أبوزيد، ومصابة بكورونا، وكانت تتواجد في نفس التوقيت في المستشفى العام.

 

أضاف، نجل السيدة المريضة، أن والدته أكدت أن أحدى الممرضات عندنا دخلت عليها الرعاية فى مستشفى العزل الصحى، يا حاجة سماح، فردت عليها قائلة لست سماح، بل أنا نبيه، فأكدت لها الممرضة أنها تم تقلها بالخطأ من مستشفى الإسماعيلية العام، إلى العزل الطبى، وعلى الفور قام نجلها بتحرير محضر رقم 2176 بقسم ثالث الإسماعيلية، واتهم فيه مسؤلي الصحة بالإسماعيلية، بالمخاطرة بحالة والدتهم ونقلها عن طريق الخطأ، وتعرضها لخطورة إصابتها بكورونا بعد نقلها لمستشفى العزل.

 

وتابع، نجل السيدة، أعيدت والدتى لمستشفى الإسماعيلية العام، بعد اكتشاف الخطأ والكارثة، وبعد تحرير محضر فى الواقعة، وتم إجراء مسحة وتبين سلبيتها وعدم إصابتها بكورونا، وعلى الفور قررت نقلها للمنزل، وتم توفير لها جهاز أكسجين، وكافة العلاج، خوفًا من تعرضها لأى تقصير طبى آخر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة