أحمد فخرى شيخ الأثريين المصريين، والذى عشق الصحراء الغربية، وقاد العديد من الاكتشافات خاصة فى الواحات الخارجة والبحرية وسيوة، وأثمرت حفائرة لاكتشاف تاريخ جديد للمنطقة ظل مجهولا آلاف السنين.
قصة الأثرى المصرى التى لا يعلمها الكثيرين منا قدمتها بالتفصيل إدارة التنمية الثقافية بمكتب وزير السياحة والآثار من خلال حملة أطلقتها عبر موقع فيس بوك تحت عنوان، #علماء_آثار_مصريون، والتى تهدف إلى إلقاء الضوء على علماء آثار مصريين كانوا أهم وأشطر من الأجانب ولم يأخذوا حقهم في الشهرة والمجد.
وقالت إدارة التنمية الثقافية :"مينفعش نتكلم عن أعظم علماء آثار مصريين من غير ما نذكر شيخهم الجليل، الدكتور أحمد فخري (من مواليد الفيوم 1905 وتوفى في باريس 1973).
ومن ألقابه راهب الصحراء المصرية نظراً لشغل الحفائر الرائع الذى قام به بين صحاري مصر وخاصة في الواحات الخارجة والبحرية وسيوة، واكتشف معابد منطقة عين المفتلة في النص الأول من القرن العشرين، ومقابر منطقة الشيخ سوبي زي مقبرة الحاكم جد خنسو غف عنخ حاكم الواحات البحرية من العصر المتأخر، ومقابر منطقة المزوقة بالواحة الداخلة وهي جبانة رومانية قرب منطقة القصر.
وأثمرت حفائره في الواحات لاكتشاف تاريخ جديد للمنطقة فضل مجهول آلاف السنين، ومهد الطريق لاكتشافات زاهي حواس من بعده في منطقة وادي المومياوات الذهبية في الواحات البحرية ومنطقة سن العجوز بهضبة أهرام الجيزة. علم ومجهودات الدكتور أحمد فخري لم تكن في مصر فقط، بل علمه امتد لليمن واقام فيها مجموعة من الحفائر والدراسات الناجحة لإعادة اكتشاف آثار وتاريخ وحضارة اليمن القديمة، بالإضافة إلى إشرافه على العديد من المعارض الخارجية للآثار المصرية.
كٌتب وأبحاث الدكتور أحمد فخري ركيزة أساسية لأى مكتبة آثار عربية، ترك لنا أمهات الكتب اللي كل طلبة ودارسي الآثار التى يعتمدوا عليها مثل "الأهرامات المصرية" و "مصر الفرعونية" و"الواحات البحرية" و" واحة سيوة" و" دراسات في تاريخ الشرق القديم" و "بين آثار العالم العربي" و"اليمن ماضيها وحاضرها" و" رحلة أثرية إلى اليمن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة