رئيسا لدار الأوبرا وقنصلا لمصر .. مناصب ضحى بها ‏سليمان نجيب من أجل الفن

الأحد، 21 يونيو 2020 11:30 ص
رئيسا لدار الأوبرا  وقنصلا لمصر .. مناصب ضحى بها ‏سليمان نجيب من أجل الفن سليمان نجيب
كتب باسم فؤاد ‏

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان سليمان نجيب ، ابن الأديب ‏الكبير مصطفى نجيب الذى عنى بتربيته وتثقيفه، فنشأ ‏وفى روحه نزعة فطرية نحو الفن والتمثيل، كما أن خاله ‏هو أحمد زيور باشا رئيس وزراء مصر .‏
 
بدأ حياته  بكتابة المقالات فى مجلة الكشكول الأدبية تحت ‏عنوان مذكرات عربجى منتقدا متسلقى ثورة 1919، وقد ‏صعد المسرح فى عهد كان يتعذر على أمثاله من الأسرة ‏المحافظة العمل فى ميدانه، تخرج فى كلية الحقوق وعمل ‏موظفاً ولحبه فى الفن عمل فى نفس الوقت فى المسرح ‏إرضاء لنزعته الفنية.‏
 
عمل بالسلك الدبلوماسى إذ عين قنصلا لمصر فى السفارة ‏المصرية بإسطنبول، إلا أنه عاد إلى مصر والتحق بوزارة ‏العدل وعين سكرتيراً فيها. شغل أيضا رئيس دار الأوبرا ‏المصرية لفترة والتى كانت تسمى  وقتها بدار الأوبرا الملكية، وكان أول ‏مصرى يتولى هذا المنصب، ، حصل على لقب " بك " من ‏الملك فاروق.‏
 
شارك سليمان نجيب فى بطولة حوالى 60 فيلماً، بداية من ‏‏"الوردة البيضاء"، ومن أفلامه أيضاً : الدكتور " "لعبة ‏الست"، "الآنسة ماما"، "الآنسة حنفي"، "ورد الغرام"، "قطار ‏الليل‎".‎
 
عمل فى المسرح وفى السينما وتألق نجمه وكان بطلا فى ‏كل الأدوار التى مثلها، ورغم أن مرتبه كان كبيراً وارباحه ‏كثيرة فإنه لم يدخر شيئاً‎.‎‏ وكان جريئاً صادقاً وفياً أديباً ‏فصيح اللسان، عالى التهذيب، وكان صديقا للزعيم ‏مصطفى كامل‎.‎
 
‎ ‎من أشهر أدواره فيلم غزل البنات عام 1949 م ‏وكان دوره الباشا مراد وقد أدى هذه الشخصية بكل ‏ارستقراطيتها مع خليط من طيبة القلب وخفة الدم الفطرية ‏لديه فلم يكن متشدقا ولا مبالغا فى الأداء مما يطيح بعذوبة ‏الشخصية فاستحق بذلك النجومية الفذة فى ذلك الفيلم وافاه ‏الأجل وتوفى 18 يناير 1955، ولديه أكثر من 40 ‏مسرحية ما بين تمثيل و تأليف وحوالى 52 فيلما.‏
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة