تراجع عمدة ريو دى جانيرو، مارسيلو كريفيلا، فى مرسوم نشره السبت ، وقام بشل جميع المسابقات الرياضية فى المدينة حتى 25 يونيو ، كما أوصى بتفتيش جميع مراكز التدريب من قبل السلطات الصحية، وذلك بعد أن تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا فى البلاد مليون شخص.
وقالت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية إن بعض المسئولين ورؤساء البلديات البرازيلية بدأوا يشعرون بغضب شديد وحالة من الذعر بسبب تفشى فيروس كورونا، خاصة وأن الرئيس البرازيليى جايير بولسونارو لم يتخذ أى تدابير احترازية، مما جعل العديد من المسئولين يتخذون قرارات احادية فى تحدى واضح لبولسونارو.
وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية، السبت، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد، المسبب لوباء كوفيد-19، تجاوز المليون إصابة فيما اقترب عدد الوفيات من 50 ألف حالة، لتصبح هذه الدولة اللاتينية ثاني أكثر الدول بعد الولايات المتحدة من حيث الإصابات والوفيات.
قالت وزارة الصحة في البرازيل إن العدد الرسمي لحالات الوفاة جراء فيروس كورونا في البلاد اقتربت من 50 ألف حالة، مع أكثر من مليون حالة إصابة مؤكدة.
كما اتهمت السلطات الصحية المحلية فى البرازيل بولسونارو بإخفاء أعداد الوفيات الحقيقية عن فيروس كورونا ، فضلا عن أنه يواجه تحقيقا بتهمة تجاوز الصلاحيات إثر إقالة قائد الشرطة الفيدرالية المكلف بالتحقيق فى قضايا فساد ضد عائلته، وأيضا لتضليله للرأى العام بشأن خطورة فيروس كورونا.
فى السياق نفسه، قالت صحيفة "فولها دى ساو باولو" البرازيلية إن "تصريحات الرئيس في الرسائل والخطب تعتبر تهديدا واضحا للديمقراطية، حيث رفض السياسيون وممثلو المجتمع المدني مرة أخرى رسائل وخطابات الرئيس بولسونارو.
وأكد بولسونارو أن الانتهاكات التي شهدها الجميع في الأسابيع الأخيرة استقبلتها الحكومة بنفس الحذر الذي كانت عليه دوما ، مطالبا بالاحترام والانسجام بين السلطات، وقال الرئيس إن هذا كان موقفه حتى في مواجهة الهجمات الملموسة.