أكد عدد من الأحزاب السياسية أن ثورة 30 يونيو جاءت لحماية الشعب المصرى، من غزو الجماعة الإرهابية، التى حاولت أن تدمر الدولة المصرية لصالح أهدافها الخاصة، ومطامع الدول المعادية، مشيرين إلى أن ثورة 30 يونيو حققت الكثير من الإنجازات لوقوف الشعب المصرى بجوار قياداته وجيشه وشعبه، وهو ما يؤكد عزيمة وقوة المصريين لمواجهة أى تحديات تواجه الشعب المصرى.
وقال اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة وطن والمتحدث باسمه، إن ثورة 30 يونيو كشفت عن خداع جماعة الإخوان الإرهابية للشعب المصرى الأبى الذى تحرك سريعا لمواجهة هذا الغزو الذى كان يريد تدمير البلاد من أجل مصالحه الشخصية، وتحويل مصر الى دولة طوائف وصراعات، لافتا أنه لولا ثورة 30 يونيو لضاعت الدولة المصرية، وأصبحت مثل باقى الدول المشتتة التى تشهد الكثير من الصراعات الداخلية الآن.
وأضاف نائب رئيس حزب حماة وطن فى تصريح لليوم السابع، أن ثورة 30 يونيو كشفت زيف هذه الجماعة الإرهابية وفضحت ممارستهم وسعيهم الى بيع مصر وجعلها دولة ضعيفة تتحكم فيها قطر وتركيا بأموالهم، مؤكدا أنه لولا جيش مصر العظيم وشرطة مصر ووقفة الشعب معهم لسيطرت تلك الجماعة الارهابية على البلاد.
وتابع أنه بعد مرور 7 سنوات على ثورة 30 يونيو رأينا كم الإنجازات والمشروعات الكبرى التى شيدتها الدولة المصرية دون أى توقف، بعمل متواصل وجهد مستمر من أبناء مصر ومؤسسات الدولة وقياداتها التى تعمل ليل نهار، ورغم كم الإنجازات الكبيرة إلا أن محاولات الجماعة الإرهابية لن تتوقف أبدا، فتسعى بشكل مستمر إلى هدم كل هذا بتمويل من الدول المعادية لمصر وبث الأكاذيب والشائعات لنشر الإحباط بين المصريين، وتشكيك فى ثقتهم بالقيادة والتأثير على الرأى العام، ولكن تكاتف الشعب المصرى تصدى لهذه الجماعة الإرهابية ومخططاتها.
من جانبه، قال الدكتور ياسر الهضيبى، نائب رئيس حزب الوفد، إن لم تحدث ٣٠ يونيو كانت تعرضت مصر للتقسيم وفقدت هويتها الوطنية، لافتا إلى أن أن 30 يونيو ثورة شعبية شاملة حفظت هوية الدولة المصرية من الضياع فى نفق مظلم والحفاظ على أمنها وأمانها، ثم الانطلاق نحو التنمية وكانت طوق نجاة لحالة الاقتصاد المصرى، وهذا واضح أما أعين الجميع دون إخفاء أو دراية، آلاف المشروعات العملاقة فى جميع المجالات سواء كانت فى مجال الصحة أو البيئة أو النقل أو فى مجال الطاقة وحتى التعليم، وغيرها من المشروعات الكبيرة، وكذلك مشروعات تطوير العشوائيات فى إطار متكامل من عملية بناء الإنسان المصري.
وأضاف نائب رئيس حزب الوفد، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن السياسة الداخلية نجح فيها الرئيس السيسى واختياراته الحكيمة وأفكاره الخلاقة أن تعبر بمصر نحو الصدارة، فجعل خطابه لجميع فئات الشعب المصرى الذى التف حوله بثقة لا مثيل لها، فكان الخطاب الموجه لكل فئات الشعب بعكس النظام الإخوانى الإرهابى الذى وجه خطابه لجماعته فقط.
وتابع أنه كانت الشفافية والوضوح فى اتخاذ القرارات السياسية، والعمل على تمكين الشباب والمرأة فى الحياة السياسية، فكان نواب المحافظين والمعاونين للوزراء وكان عام المرأة ومشاركتها فى التشكيلات الوزارية وتعينها فى مناصب كمنصب المحافظ وغيرها، ومن ثم كان إعادة الاستقرار والأمن فى جميع أنحاء البلاد، ثم كانت السياسة الخارجية التى أعادت لمصر مكانتها المحلية والإقليمية والإفريقية والدولية، والتى كانت قد ضاعت بسبب ما فعله نظام الإخوان وما اقترفه فى حق مصر من أخطاء، لكن سياسة 30 يونيو استطاعت إفشال تلك المخططات التى كانت تسعى إلى تفكيك الدولة المصرية.
وكان الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، ذكر إن الإنجازات التى تمت خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد ثورة 30 يونيو المجيدة كانت أكبر رد على المشككين وقطعت ألسنة المزايدين على هذه الثورة.
وشدد أنها كانت ثورة تصدت بصورة سلمية لجماعة متطرفة إرهابية كانت لها أذرعًا متشابكة ببعض دول الخارج لتحقيق مؤامرة هدم الدولة المصرية.
وتابع أنها كانت بداية الطريق للقضاء على الجماعات الإرهابية، وأن الشعب تحمل المسئولية الصعبة بقيادة الرئيس السيسى والذى استجاب لإرادة المصريين، وتحدى جماعة كانت عدوة نفسها قبل أن تعادى وطنها، فالثورة قامت على النظام الدينى الفاشى للدفاع عن الهوية المصرية.
وأكد "خليل" أن الشعب المصرى غير مصيره والمنطقة العربية بالكامل، كما أنه تحمل كافة الصعوبات، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى دفع ثمن الحفاظ على إرادة الشعب والاستجابة لمطلبهم وما زلنا ندفع الثمن حتى اليوم من تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ESAM
الحمد لله
والله انا لسه امبارح باسال نفسي السؤال ده مشمتخيل ان حدود مصر الغربية ( على سبيل المثال ) كانت برعاية اخوانية كان ممكن تبقى مصر لسه موجودة والا كانت هتبقى جزء من الدولة العثمانية ناس بتقول ان الوطن حفنة تراب عفنة وكانوا ناويين يفتحوا باب الجهاد في سورية كان الوطم العربي كلع ضاع مش بس مصر وليبيا بداوا يتحركوا في الكويت واقتحموا مجلس الامة وكانوا بيقولوا للامارات كونوا ملوكا لدى العرب بدلا ان تكونوا عبيدا لدى الفرس دي كانت هتبقى ايام سودا كل يوم باقول الحمد لله على انهم غاروا في داهية