تصوير المثانة أو فحص (VCUG) من الاختبارات والفحوصات الهامة التي تساعد طبيبك على فهم أفضل لمشاكل التهابات المسالك البولية المتكررة أو المشاكل التي تنطوي على تلف الكلى، كما يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا لتقييم مشاكل تسرب البول، في هذا التقرير نتعرف على استخدامات تصوير المثانة، وفقاً لما ذكره موقع "هارفارد هيلث".
ويجرى اختبار تصوير المثانة من خلال ملء المثانة بصبغة سائلة تظهر على الأشعة السينية، يمكن لطبيبك مشاهدة حركة المثانة أثناء امتلائها وإفراغها، ويمكنه معرفة ما إذا كان بولك يتناثر للخلف باتجاه الكليتين أثناء عصر عضلة المثانة.
أخبر طبيبك قبل الاختبار إذا كان لديك أي رد فعل تحسسي لصبغة الأشعة السينية وأخبري طبيبك أيضًا إذا كنتِ حاملاً.
يستخدم الطبيب أنبوب لملء المثانة بسائل يحتوي على صبغة تظهر على الأشعة السينية ستشعر بضغط في المثانة عندما تبدأ في الاتساع.
لإنشاء صورة واضحة في الآشعة، يجب ملء مثانتك بأكبر قدر ممكن من السوائل قد تشعر برغبة شديدة في التبول.
يتم التقاط بعض الصور مع امتلاء المثانة تمامًا ، ثم يتم تفريغ بالون القسطرة الصغير ويتم سحب الأنبوب ويتم التقاط عدة صور أثناء تفريغ المثانة.
هل هناك مخاطر لتصوير المثانة؟
هناك فرصة ضئيلة لوجود رد فعل تحسسي لصبغة الأشعة السينية المستخدمة في الاختبار ويعاني بعض المرضى من تهيج مؤقت في مجرى البول بعد وضع الأنبوب، وقد يؤدي ذلك إلى بعض الاحتراق أثناء التبول لبضع ساعات بعد ذلك. أخبر طبيبك إذا استمر الحرق أو الألم في التبول أكثر من يوم؛ وهذا قد يعني أنك قد طورت عدوى.
يجب على النساء الحوامل تجنب هذا الاختبار لأن الأشعة السينية يتم توجيهها إلى الحوض.
تتطلب الأشعة السينية ساعة أو أكثر ، ويستغرق أخصائي الأشعة بعض الوقت الإضافي لفحص الصور وتحديد ما إذا كانت تبدو طبيعية ويتلقى طبيبك تقريرًا في غضون بضعة أيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة