أدانت الأمم المتحدة الهجوم الذي شنته عناصر مسلحة على قوات حفظ السلام التي تخدم في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو).
وقد أسفر الهجوم، الذي وقع في منطقة بيني بإقليم كيفو الشمالي، عن مقتل أحد أفراد حفظ السلام وإصابة آخر بجراح. وكلاهما من حفظة السلام الإندونيسيين.
ومن جانبه قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة "الهجمات ضد حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تشكل جريمة حرب".داعيا السلطات الكونغولية إلى التحقيق في هذه الواقعة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة بسرعة.
كما أعرب جوتيريش عن خالص تعازيه لأسرة الجندي المتوفى، وكذلك لحكومة إندونيسيا، متمنينا الشفاء العاجل للمصاب.
وأدانت ليلي زروقي رئيسة مونوسكو والممثلة الخاصة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الهجوم في سلسلة من التغريدات عبر التوتير، مشيرة إلى أن الجندي الذي توفي متأثرا بجراحه كان يشارك في مشروع لبناء جسر في منطقة هولولو.
وأدان أعضاء مجلس الأمن الدولي الهجوم، في بيان له الهجوم معربين عن خالص تعازيهم لعائلة الضحية، والسلطات الإندونيسية والأمم المتحدة. وتمنوا الشفاء العاجل للمصاب.
وأدان أعضاء المجلس " جميع الهجمات والاستفزازات ضد مونوسكو. وأكدوا أن الهجمات المتعمدة التي تستهدف قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي". وحثوا السلطات الكونغولية على "التحقيق على وجه السرعة هذا الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة."
