ذكرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "CDC" أن شخصًا واحدًا قد توفى وتم نقل 86 إلى المستشفى في أحدث تفشي للسالمونيلا المرتبطة بتربية الدواجن كحيوانات أليفة، حيث يقتني بعض الأمريكيين الدجاج لتربيته مثل: الكلاب والقطط في المنزل.
ووفقاً لشبكة "CNN" الأمريكية أوضح مركز السيطرة على الأمراض أن 368 شخصًا أبلغوا عن مرضهم منذ 20 مايو الماضي، وبذلك يصل إجمالي إصابات هذا العام إلى 465 حالة إصابة بالسالمونيلا المرتبطة بالدواجن في 42 ولاية.
وقالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إن هذا الرقم يبلغ ضعف ما تم الإبلاغ عنه في نفس الوقت من العام الماضي.
وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن 86 شخصًا دخلوا المستشفى وتوفي شخص واحد في أوكلاهوما من العدوى وحوالي ثلث أولئك الذين مرضوا هم من الأطفال الصغار تحت سن الخامسة.
وتربية الدواجن كحيوانات أليفة أصبحت هواية شعبية متزايدة في أمريكا، ليس فقط للحصول على البيض الطازج لكن البعض يحبون الرفقة التي توفرها الطيور، تمامًا مثل القطط أو الكلاب.
يمكن أن تكون الهواية ممتعة وتعليمية ، ولكن يجب على العائلات أن تكون على دراية بكيفية العامل مع الحيوانات بأمان ، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، حيث إنها مختلفة قليلاً عن تربية كلب أو قطة.
وأرسل مركز السيطرة على الأمراض تحذيرات منتظمة حول مخاطر السالمونيلا، ووفقاً للمركز ، كان هناك أكثر من 12 حالة تفشي للأمراض مرتبطة بالدواجن الحية منذ عام 2011.
الدجاج والدواجن الأخرى تحمل السالمونيلا في مساراتها الهضمية تدخل البكتيريا الضارة إلى فضلاتها وبيضها وريشها.
وقالت مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أنه من الأفضل ألا يلمس الأطفال الدواجن الحية لأن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بعدوى شديدة.
يقترحون أيضًا الأشخاص الذين يربون الدواجن في حديقة المنزل بارتداء حذاءًا منفصلاً لرعاية الطيور والتأكد من خلعهم قبل العودة إلى المنزل ونظافة اليدين الجيدة ضرورية أيضًا وعدم تقبيل أو احتضان الدواجن.
