أكد الدكتور أحمد بن محمد السعيدى وزير الصحة العمانى عضو اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا أن العودة للعمل وفتح الأنشطة الاقتصادية لا يعنى التخلى عن الإجراءات الصحية ولا يعنى الرجوع إلى ممارسات غير صحية.
وقال وزير الصحة - خلال مؤتمر صحفى أوردته وكالة الأنباء العمانية اليوم /الخميس/ - إن أغلب الدول بدأت فى فتح الأنشطة، وهناك خياران بين الانهيار الاقتصادى أو تحمل الفرد والمؤسسات المسؤولية لتفادى المرض، مؤكدًا أن عودة ممارسة الأنشطة لا يعنى التخلى عن الممارسات غير الصحية، مشيرًا إلى أن الإجراءات المتخذة فى السلطنة كانت تدريجية سواء من ناحية الإغلاق أو المتعلقة بعودة الأنشطة.
وذكر وزير الصحة أنه جرى اليوم تسجيل 1366 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا منها 680 لعمانيين و(686) لغير عمانيين وبذلك يصبح العدد الكلى للحالات المسجلة فى السلطنة 33 ألفا و760 حالة، و144 وفاة وتماثل (548) للشفاء.
وأشار إلى أن التراخى فى تطبيق الإجراءات الصحية والتعليمات ساهم فى ارتفاع عدد الإصابات، موضحًا أن أغلب الإصابات لدى العاملين فى القطاع الصحى كان سببها النقل المجتمعى وليست بسبب العمل ومقارنة بدول العالم تعتبر نسبة إصابة العاملين فى القطاع الصحى منخفضة حيث وصل عدد حالات الإصابة 450 حالة منها 2 فى العناية المركزة.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد بن محمد الفطيسى وزير النقل العماني، عضو اللجنة العليا استعداد وجاهزية قطاع الطيران المدنى فى السلطنة لاستئناف الرحلات، لكنه قال "إن قرار استئناف الرحلات الجوية ما زال محل نقاش فى معظم دول العالم، وما زالت السلطنة فى حالة ترقب لتقييم الوضع سواء على المستويات المحلية أو الإقليمية أو الدولية".
وأضاف أنه قد يكون هناك انحسار شبه تام للحركة والعائدات والإيرادات فى قطاع الطيران فى السلطنة، مشيرًا إلى أن مساهمة القطاع فى الدخل انخفضت بنسبة تزيد عن 50 بالمائة للناتج المحلى عمومًا.