وقف تدخل أنقرة وخفض التصعيد حلول للأزمة الليبية..وزير خارجية الإمارات: الدور التركى بالمنطقة غير مرحب به.. الرئاسة الروسية لتركيا: يجب العودة لمرجعية برلين.. وإيطاليا: انتهاء الصراع فى ليبيا يعنى تأمين بلادنا

الخميس، 25 يونيو 2020 05:30 م
وقف تدخل أنقرة وخفض التصعيد حلول للأزمة الليبية..وزير خارجية الإمارات: الدور التركى بالمنطقة غير مرحب به.. الرئاسة الروسية لتركيا: يجب العودة لمرجعية برلين.. وإيطاليا: انتهاء الصراع فى ليبيا يعنى تأمين بلادنا ليبيا
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتزايد كل يوم ردود الأفعال الرافضة للتدخلات التركية في الشأن الليبى، والتأكيد على ضرورة الوصول إلى حلول سياسية سريعة للأزمة الليبية ووقف التدخلات العسكرية، حيث أكد لويجي دي مايو وزير الخارجية الإيطالي، أن انتهاء الصراع في ليبيا يعني تأمين بلاده وسواحلها، مشددا على أن وقف الحرب في ليبيا مهم لاستقرار المنطقة، وذلك وفق لقناة العربية.

وأكد وزير الخارجية الإيطالي من العاصمة الليبية طرابلس، أن بلاده ترفض التدخلات في ليبيا، داعيا إلى ضرورة العودة للمسار السياسي في ليبيا، وضرورة حظر الأسلحة وكان وزير خارجية إيطاليا قد وصل صباح أمس إلى العاصمة الليبية طرابلس.

كما أكد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي ماي، فى تصريحات سابقة، أن إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية، مقترح يمكن الأخذ به، وأكدت الخارجية الإيطالية أن الأولوية في ليبيا هي للتوصل إلى وقف القتال.

من جانبها، ذكرت قناة العربية، أن هناك تأكيدا إماراتيا أوروبيا على أن الأزمة في ليبيا تهدد المنطقة بالكامل، وبحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد تطورات المنطقة مع الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل.

وقبلها أشاد الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتى بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية والتي تنطلق من حرصها على استقرار ليبيا.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد، أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل ليبي - ليبي للأزمة الحالية، لافتا إلى أن الدور التركي بطريقته الحالية في العالم العربي غير مرحب به وتداعياته ستكون سلبية في حال استمرت تركيا على هذا النهج.

وفى سياق متصل، وجهت الرئاسة الروسية رسالة إلى السفير التركي في روسيا، تؤكد فيها أنه يجب خفض التصعيد بليبيا والعودة لمرجعية برلين.

بدوره، قال نائب رئيس البرلمان الأوروبى فابيو كاستالدو، ‏إن إيطاليا على استعداد أن تكون من بناة الحوار فى ليبيا، وأشار كاستالدو المنتمى لحركة خمس نجوم الإيطالية الحاكمة إلى أن زيارة وزير الخارجية الإيطالى ‏لويجى دى مايو إلى طرابلس، أظهرت قرب روما الكبير إلى الشعب الليبي، الذى ‏أثبته نشر أفراد عسكريين وآليات فى مناطق واسعة من طرابلس، لأجل عمليات ‏التطهير من الألغام، واصفا الأمر بأنه جريمة حرب حقيقية، إذ تعرض مدنيون ‏للتشويه، لا سيما الأطفال والنساء، وهم الأشخاص الأكثر ضعفا، وأول ضحايا هذا ‏النزاع الوحشى.‏

وأكد أن مبادرة دى مايو تظهر أن الملف الليبى له أولوية بالنسبة لإيطاليا، بل ‏يجب أن يكون كذلك بالنسبة للاتحاد الأوروبى بأسره، وأن ‏النتيجة الوحيدة الممكنة لتهدئة التوترات فى المنطقة، هى حل سياسى يقوم على ‏التقارب والحوار بين الفصائل المختلفة على الساحة، وإعادة إطلاق عملية داخلية ‏تعرف أيضًا كيفية إشراك الجهات الفاعلة الإقليمية بشكل بناء.‏







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة