يأتى شهر يوينو "شهر الإنجازات" وتأتى معه الأخبار السارة التى تثلج صدور المصريين، وتملأهم بالفخر والعزة والشعور بالحب لهذا الوطن العظيم، الذى لا ينسى أبناءه ويقدم لهم المشروعات التنموية والخدمية التى توفر حياة كريمة يرتضيها أبناء هذا الوطن، وبعد عامين من العمل أصبح مشروع تطوير البحيرة يمثل مشروع تنموى متكامل، لم يهدف فقط الى تطهير المجرى المائي، بل الى تنمية غرب الإسكندرية ككل.
انتشال النباتات الخضرية الضارة
وبعد معاناة دامت سنوات ، قامت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بتنفيذ خطة تطوير و تنمية بحيرة مريوط ، و ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ضمن استراتيجية الدولة فى تنمية البحيرات الشمالية ، حيث تعد تلك هى المرة الاولى فى تاريخها ، و التى تشهد فيها بحيرة مريوط أعمال تطويرية لتعميق و رفع منسوب المياه بالبحيرة منذ عدة سنوات و لأول مرة تصل الكراكات الى البحيرة للعمل تعميق و رفع المنسوب الى 3 أمتار ، خاصة بعد أن شهدت فيها البحيرة إهمال شديد و أدت الاجراءات الاحترازية من الري لمنع تكرار حادثة الغرق الى خفض منسوب المياه و جفاف الاطراف ، بما أصبح يهدد الثروة السمكية بها.
انتشال ورد النيل
ويتضمن مشروع تنمية و تطوير البحيرة، عدة محاور، فى مقدمتها تعميق البحيرة باستخدام معدات كراكات و حفارات حديثة لأول مرة، مما يؤدى الى تعميق البحيرة و رفع منسوب المياه بها من 30 سينمتر الى نحو3 أمتار، و بالتالي الحفاظ على رفع منسوب المياه طوال أيام السنة و الحفاظ على المياه القادمة من مصرف القلعة داخل البجيرة، بالإضافة الى أعمال ازالة الرواسب القاعية و التطهير.
بشاير الخير 3
كما أن أعمال التطهير سوف تشمل خفض نسب انتشار البوص والهيش لتصل الى المواصفات العالمية، حيث سيتم إزالة معظمها، لتعود بحيرة مريوط كسابق عهدها متميزة خالية من التلوث، كما أنها ستؤدى الى رفع انتاج الثروة السمكية بما يساهم فى الاقتصاد القومي، وتصبح البحيرة مجال جذب سياحي.
بشاير الخير 3
بالإضافة الى أن أعمال التنمية وتعميق البحيرة أدى الى اختفاء ظاهرة جفاف الاطراف التي ظهرت منذ عام 2015 بسبب تجنب حادثة الغرق بمياه الأمطار، و كذلك حماية البحيرة من التعدي على تلك الاطراف الجافة و الاستيلاء عليها، حيث سيؤدى رفع منسوب المياه الى عودة تلك الاطراف الجافة الى عمق البحيرة، فيما تم التنسيق بين كافة الأجهزة المعنية لإزالة كافة التعديات على أطراف البحيرة.
تطهير البحيرة
"أما مشروع "بشاير الخير 3" بمنطقة القبارى فى الجهة المقابلة لبحيرة مريوط، فقد مثل نقلة حضارية نوعية بالمنطقة بالكامل ، وليس وحدات سكنية فقط، بل منطقة تنموية واستثمارية متكاملة، أنقذت سكان منطقة "مأوى الصيادين" والذين يبلغ عددهم نحو 6 آلاف أسرة، لتنقلهم من منطقة مليئة بالأمراض والأوبئة إلى منطقة سكنية حضارية.
تعميق حوض مصرف العموم
فى حين حول قطاع المنطقة الاستثمارية بمشروع "بشاير الخير 3" ، المنطقة الى "داون تاون " جديدة بمنطقة تجارية و استثمارية كبرى ، حيث تقع المنطقة على مساحة 30 فدانا؛ تضم مجمع سينمات ومجمع بنوك؛ وعدد من قاعات متعددة الأغراض وعدد من الكافيهات ومحلات تجارية على طابقين وروف بإجمالي مساحات 39 ألف م2 ومبنى مطاعم على طابقين، وروف بإجمالي 5.654 م2 ومحطة وقود على مساحة 3767 م2، بالإضافة إلى مبنيين مطاعم وكافيهات على 3 أدوار وروف بمسطح 14386 م2 للمبنى بإجمالى مسطح المبنيين 28 ألفا و772 مترا.
حوض ال3000 بعد التطهير
كما أن المنطقة الاستثمارية تضم 16 بلوك استثماريا، يشمل البلوك الواحد دورين تجارى أرضى محلات والأول مول بإجمالى مساحة 28 ألف متر مربع و12 دور سكنى بإجمالى 1536 وحدة سكنية تبلغ مساحة الوحدة السكنية 90 مترا، كما يضم 11 قاعة متعددة الأغراض من بينهم 8 قاعات بمسطح نحو 1000 متر مربع و3 مسطحات نحو 2000 متر مربع، بالإضافة إلى 39 مسطحا تجاريا مختلف المساحات بمتوسط 175 مترا مربعا بالواجهة الأمامية أسفل قاعات الأفراح، و64 مسطحا تجاريا مختلف المساحات بمتوسط 30 مترا مربعا بالواجهة الخلفية أسفل قاعات الأفراح، وألف باكية جراج انتظار سيارات.
حوض مصرف العموم
وبحيرة مريوط عانت منذ سنوات عديدة الى عدة مشاكل، دون حلول حاسمة من الدولة، حتى أصبحت البحيرة تحتضر فى صمت، و كان فى مقدمة تلك المشكلات، هى التلوث الشديد سواء التلوث بالصرف الصحى أو التلوث الصناعى نتيجة صرف مخلفات المصانع المحيطة بها ، على البحيرة حتى أصبحت البحيرة مستنقع تلوث أدى الى انخفاض إنتاج الثروة السمكية بها.
خط الطرد
أما المشكلة الاخرى التى كانت تطغى على أزمة بحيرة مريوط، هى التعديات عليها واستقطاع أجزاء من الارض المحيطة بها، وازداد هذا الامر خاصة بعد واقعة الغرق فى 2015، والقرارات التي اتخذتها وزارة الرى لتقليل منسوب المياه بالبحيرة، وذلك لتجنب تكرار ظاهرة الغرق، مما أدى جفاف الاطراف و جعلها عرضة للتعديات عليها.
خلال اعمال التطهير
وعانى أيضا الصيادين بالبحيرة من أزمة التلوث وانخفاض إنتاج البحيرة من الثروة السمكية، وطالب الصيادين لعدة سنوات، بتطهير الحوض الأساسي 6 الاف فدان، و الذى أهدر 2000 فدان منه بسبب انتشار البوص، مطالبين بأعمال لتطهير البوص و الهيش.
خلال رفع الكراكة للرواسب
يذكر أن بحيرة مريوط أحد البحيرات الشمالية، وهى تقع جنوب الإسكندرية و قد كانت البحيرة قديما تتصل بنهر النيل جنوبا و بالبحر المتوسط شمالا و كانت تمتد على طول 200 كم متر مربع بداية القرن العشرين، ثم تقلص حاليا حجم البحيرة الى 50 كم متر بسبب كثرة التعديات.
رفع الرواسب الطينية
رفع الهيش والبوص
زيادة منسوب البحيرة
طريقة عمل الكراكة
قوارب الصيد
لاول مرة وصول الكراكات الى بحيرة مريوط
مأوى الصيادين
مخطط بشاير الخير3
مسجد وكنيسة
مشروع تنمية بحيرة مريوط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة