غادة والى باليوم العالمى لمكافحة المخدرات: التمييز يمنع النساء من طلب العلاج

الجمعة، 26 يونيو 2020 11:32 ص
غادة والى باليوم العالمى لمكافحة المخدرات: التمييز يمنع النساء من طلب العلاج غادة والى
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجهت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، رسالة بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة المخدرات عبر حسابها الرسمى بموقع "تويتر"، قائلة: "علينا أن نعرف ونهتم أكثر نحن بحاجة إلى الحقائق والتضامن والرحمة لمعالجة مشكلة المخدرات العالمية، حيث نبنى بشكل أفضل من COVID-19. فلنعمل معًا من أجل حلول قائمة على الأدلة لا تترك أحدًا خلفك. من أجل التضامن".

وأضافت الدكتور غادة والي، في رسالتها: "1 من كل 3 متعاطين للمخدرات امرأة ، لكن النساء يمثلن 1 من كل 5 أشخاص فقط في العلاج. التمييز والوصم يمنعهما من طلب المساعدة. نحن بحاجة إلى الاستثمار في النهج المراعية للمنظور الانساني لتعاطي المخدرات والأمراض ذات الصلة. تستحق النساء والفتيات رعاية أفضل".

وكانت قد أطلقت الدكتور غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تعاطى المخدرات والاتجار الغير مشروع المقرر 26 يونيو، مؤكده من خلالها أن المراهقون والشباب يمثلون أكبر حصة ممن يتعاطون المخدرات ومن بين 11 مليون شخص يتعاطون المخدرات، نصفهم مصابون بالتهاب الكبد سي و1.4  مليون مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.

 

وأضافت والى "وفقًا لتقرير المخدرات العالمي لعام 2020 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، استخدم حوالي 269 مليون شخص المخدرات في عام 2018، بزيادة 30 % عن عام 2009.

 

وأوضحت والى " بينما تعكس الزيادة النمو السكاني وعوامل أخرى، فإن العقاقير المحظورة - بما في ذلك المواد الأفيونية والمواد الأفيونية الصيدلانية والكوكايين والميثامفيتامين - لا تزال متاحة أكثر مما يشكل مخاطر صحية أكبر وتعقيد الجهود لمنع وعلاج اضطرابات تعاطي المخدرات.

 

ولفتت إلى أنه "لا يتلقى العلاج سوى واحد من كل ثمانية أشخاص يحتاجون إلى علاج مرتبط بالمخدرات امرأة واحدة من كل ثلاثة متعاطين للمخدرات امرأة ولكن النساء يمثلن واحدًا فقط من بين كل خمسة أشخاص في العلاج. كما يواجه الأشخاص في السجون والأقليات والمهاجرون والنازحون عوائق في المعاملة بسبب التمييز والوصم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة