نشرت إيطاليا جنودا لاستعادة النظام فى بلدة ساحلية قرب نابولى بعد تفشى فيروس كورونا، فى مجمع سكنى شغله بالمخالفة للقانون مئات العمال المهاجرين، مما تسبب فى مواجهات غاضبة بينهم وبين السكان.
وأعلنت السلطات، أن الفحوص أثبتت إصابة أكثر من 40 شخصا بكوفيد-19 يعيشون فى مبانى المجمع المهجورة فى بلدة موندراجونى التى تبعد 45 كيلومترا عن نابولى، وحذرت السلطات من أن البلدة كلها يمكن أن تخضع للحجر الصحى إذا تبين أن التفشى واسع النطاق.
وتم تطويق المبانى السكنية لمنع انتشار الإصابات لكن لقطات بثها تلفزيون (آر.أيه.آي) الرسمى لما حدث، أظهرت مجموعة من سكان المجمع يخالفون الأوامر ويشاركون فى مسيرة فى شوارع البلدة احتجاجا على ما يقولون إنها تفرقة عنصرية.
وكثيرون ممن يعيشون فى المجمع السكنى عمال موسميون بلغاريون يعملون بجمع الفاكهة فى الحقول المحيطة بالبلدة، وهتف السكان الإيطاليون فى الشوارع "موندراجونى لنا" وتجمعوا خارج المنطقة الخاضعة للطوق وحدث تبادل للسباب بين الجانبين، بحسب ما أظهرته اللقطات.