عهدت جامعة القاهرة إلى الدكتور سامى جبره ببدأ حفائر منطقة تونا الجبل بمركز ملوى جنوب محافظة المنيا وكان ذلك فى عام 1931 وفى هذا الوقت تم اعتماد مبلغ مالى بموافقة عميد الأدب العربى وعميد كلية الاداب وقتها الدكتور طه حسين حيث تمت الموافقة على اعتماد مبلغ 500 جنيه ثم تم رفعه الى1500جنيةه وتم رفعه الى 2000 جنيه وبعدها الى 4000 جنيه.
وفى عام 1938 تم رفع المبلغ 8000 جنيه منها اعمال البعثه وماتشمله من ترميم ثم اعمال انشاء المتحف القبطى بالقاهره مناصفه.
يقول فرج الجهمى مدير مكتب تنشيط السياحة بملوى أن أعمال الحفائر بدأ ت سنة 1931 وكان وبدها الدكتور جبره ومعه 250 عامل منهم 20 عامل من قفط والقرنه من قنا ومنهم عدد قليل من ابنوب وباقى العمال من القرى المجاوره للمنطقة اثار تونا الجبل واول اعمال تستخدم الديكوفيل فى اعمال التنقيب وهى عباره عن عربه من الحديد يقودها العمال على شريط من السكه الحديد شبيه سكة القطار على اصغر وهى نفس العربه التى تستخدم فى المناجم وكان طول قضبانها 1كم كما كان ضمن فريق بعثة جامعة القاهره وقتها اثاريون ومصورون ورسامون بقيادة دكتور سامى جبره استمرت اعمال البعثه حوالى ربع قرن من الزمان من 1931 الى 1952 وهو العام الذى انهت البعثه اعمالها بسبب خروج سامى جبره على سن التقاعد (المعاش) واسفرت اعمال البعثه عن اكتشاف 100 بيت جنائزى ومقبرة ايزادورا والساقيه الرومانيه والسراديب.