روجت منظمة السياحة العالمية لسياحة الطعام فى أوروبا، وذلك بالتزامن مع فتح الحدود الأوروبى حدوده البينية للسياحة منذ منتصف يونيو، فى خطوة أولى لاستعادة السياحة الدولية. وقالت المنظمة فى بيان: "ما النكهة التي تتبادر إلى ذهنك عندما تفكر في أوروبا؟، تقدم سياحة فن الطهي في أوروبا مجموعة متنوعة غنية من الأطعمة التي تأخذ الزوار في رحلة عبر جميع أنواع التقاليد والثقافات".
ولفتت إلى أن أفضل أطباق البحر الأبيض المتوسط المعروفة إلى مطبخ أوروبا الشرقية، فإن فن الطهو في هذه المنطقة يمزج بين الماضي والحاضر والتقاليد والإبداع. وأصبح التنوع والثراء الثقافي للمطبخ الأوروبى عنصرًا رائدًا في جذب الزوار، وسياحة فن الطهو تساعد الوجهات على تنويع قطاعاتهم وتعزيز التنمية الريفية.
وأشارت منظمة السياحة العالمية، إلى أن سياحة الطعام تعمل على تعزيز الفهم للمجتمعات الاخرى وحماية التراث الثقافي، وتعكس التقاليد المختلفة، لافتة إلى أنه مع رفع العديد من قيود COVID-19 في أوروبا، أصبح بإمكان الأشخاص أخيرًا مشاركة الوجبة مع الأصدقاء والعائلة، والاستمتاع بواحد من أكثر الأنشطة متعة في الحياة: تناول الطعام.
وأكدت أن فن الطهو أكثر بكثير من الطعام، لأنها تعكس الثقافة والتراث والتقاليد والشعور المجتمعي لمختلف الشعوب. إنها طريقة لتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة ، وتقريب الناس والتقاليد. كما تظهر سياحة فن الطهو كحامي مهم للتراث الثقافي ، ويساعد هذا القطاع على خلق الفرص، بما في ذلك الوظائف، وعلى الأخص في المناطق الريفية.
وقالت منظمة السياحة العالمية، إنه بينما تسعى الحكومات إلى تنشيط صناعة السياحة التى تضررت بشدة، سيكون لفن الطهو دورا رئيسيا في إثراء عرض السياحة وتحفيز التنمية الاقتصادية في الوجهات في جميع أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة