تصدر الأردن المركز الأول عالمياً بعدد المدخنين، وفق آخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
ووفق تقرير لتلفزيون "المملكة" الأردني، فإن 6% من الناتج الإجمالي المحلي الأردني ينفق على التدخين، حيث أن نسبة إنفاق الأسر على التدخين بلغت 4.4%.
ووفقا لصحيفة الإمارات اليوم، بلغت التكلفة السنوية لعلاج الأمراض الناتجة عن التدخين حوالي 200 مليون دينار سنوياً ووفق الأرقام فإن ثلث السكان في الأردن هم من المدخنين، وبنسبة 27 % للإناث، و38 % للذكور.
وأكدت دراسة حكومية أجريت العام الماضي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وتداولتها وسائل إعلام أردنية نقلا عن “الغارديان” البريطانية، أن الأردن بات يحتل المركز الأول عالميا من حيث انتشار التدخين، فهناك 8 رجال من بين كل 10 أردنيين “يدخنون أو يستخدمون بانتظام منتجات النيكوتين بما في ذلك السجائر الإلكترونية”.
ويتجاوز حجم الإنفاق على التدخين في الأردن مبلغ مليار دينار سنويا وذلك بناء على أحدث أرقام لدائرة الإحصاءات العامة.
أما مسح نفقات الأسرة ودخلها الصادر العام الماضي عن دائرة الإحصاءات العامة، فيقدّر أن سكان الأردن ينفقون 1.065 مليار دينار سنويا على التبغ والسجائر، منها حوالي الربع تنفقها أسر غير أردنية كما يقدر المسح أن الأردني ينفق بالمتوسط 115.2 دينارا سنويا على شراء السجائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة