تمكنت ممرضة بريطانية من حمل طفلها البالغ من العمر عامين واحتضانه بعد أن فرقهما فيروس كورونا لمدة 3 أشهر، حيث كانت الممرضة شارلوت كوك تعزل نفسها عن ابنها خوفاً من أن تنقل له عدوى فيروس كورونا بسبب عملها، وأخيراً تمكنت من رؤية طفلها واحتضانه، بحسب ما ذكرت جريدة ديلي ميل البريطانية.
وقالت شارلوت كول، 30 سنة، إنها شعرت وكأنه يوم ميلادها حينما تمكنت من احتضان طفلها جورج بعد ما يقرب من 3 أشهر.
واتخذت شارلوت القرار "المؤلم" بنقل جورج إلى منزل والديها في 1 أبريل الماضي، بعد تأكيد حالة فيروس كورونا في أحد دور الرعاية السبعة التي تعمل فيها ولم تستطع شارلوت رؤية ابنها إلا من خلال نافذة بينما كانت تعزل نفسها.
ولكن مساء الجمعة الماضي، تم لم شمل الأسرة أخيراً واجتمعوا سوياً الأب والطفل وشارلوت.قالت شارلوت "ذهبنا لإحضار جورج وجاء وهو يركض إلينا..لقد كانت هذه أطول فترة تفرقنا فيها منذ ولادته."
وأضافت قائلة: "أعتقد أن الأسابيع القليلة الأولى كانت الأصعب ولم يكن لدي أي فكرة عن كيفية التصرف بدون طفلي الصغير وكان من الصعب للغاية التكيف مع عدم وجوده وكنا نحسب الأيام فقط حتى نتمكن من رؤيته مرة أخرى."
وقالت الممرضة إن ذلك كان أصعب قرار اتخذته على الإطلاق ولكنه أصح قرار، لأنه الطريقة الوحيدة للحفاظ على الطفل آمنًا."