هنأ الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، الشعب المصري بذكري ثورة 30 يونيو المجيدة، قائلا:"كانت مصر أن تسرق على أيدي جماعة أرادت أن تسرق الوطن، وندعو الله أن يجعلها فاتحة خير لمصر، وهذه الثورة ستأخذ مصر لمقعد تستحقه بين الأمم وأهنئ الرئيس السيسي ورجال الجيش والشرطة".
وأكمل النجار، خلال مداخلة هاتفية، لبرنامج اليوم، تقديم سارة حازم، والمذاع عبر فضائية دي إم سي، من دخل المسجد واعتراه حدث اقتضاه الوضوء يجوز له أن يتيمم ويدخل في الصلاة مع الإمام، وإذا اعتراه الحدث بعد ركعة أو اثنين يتيمم ويكمل صلاته، إذا كانت الصلاة قائم لا يمكن أن ينتظر وقول الله إذا لم تجدوا ماء فتيمموا.
وكانت دار الإفتاء المصرية أجابت عبر موقعها الإلكترونى على سؤال نصه:"ما حكم قراءة المرأة للقرآن الكريم بملابس البيت الصيفية وعدم ارتداء الحجاب؟"، قائلة: "يستحب للمسلم إذا قرأ القرآن أن يكون ساترًا لعورته، وأن يكون على هيئةٍ حسنةٍ، وقراءة المرأة للقرآن من غير أن تضع حجابًا على رأسها جائزة شرعًا؛ إذ لم يرد في الكتاب والسنة ما يأمرها بتغطية رأسها عند تلاوة القرآن، ولو غطته من باب كمال الأدب مع كتاب الله فهو أفضل، فلقراءة القرآن آداب ينبغي مراعاتها لتحصيل أكبر قدر من ثوابها، وقد ذكر الحكيم الترمذي بعضًا منها في "نوادر الأصول في أحاديث الرسول" (3/ 253) فقال: [من حُرْمَة الْقُرْآن أَن لَا تمسه إِلَّا طَاهِرًا، وَأَن تَقْرَأهُ وَأَنت على طَهَارَة، وَأَن تستاك، وَأَن تتخلل، وتتطيب، فَإِن هَذَا طَرِيقه، وَأَن تستوي قَاعِدا إِن كنت فِي غير صَلاة، وَلا تكون مُتكئًا، وَأَن تتلبس له كمَا تتلبس للدخول على الأمير؛ لِأَنَّك مُنَاجٍ، وَأَن تسْتَقْبل الْقبْلَة بقرَاءَته، كان أَبُو الْعَالِيَة إِذا قَرَأَ اعتَمَّ وَلبس وارتدى واستقبل الْقبْلَة] .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة