نظمت الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الإثنين، ندوة بعنوان "عالم ما بعد كورونا وتحديات الكنيسة"، أدارها الدكتور القس أندريه زكى عبر تطبيق زووم. الدكتور ماهر صموئيل، الطبيب النفسي والواعظ الإنجيلي، قال إن كورونا ألقت علينا حملا ووضعتنا أمام تحديات لاهوتية ونفسية مثل الشعور بالخوف العام والخوف من المجهول، مؤكدًا أن من يرون وباء كورونا كغضب من الله لم يتلقوا أى تعليم سواء عام أو لاهوتى.
وأضاف الدكتور ماهر: كورونا جعلتنا نواجه حقائق نهرب منها واجبرتنا أن نقف ونراها مستكملا: أهمها ضعف الجسد فعلينا أن نستفيق من وهم القوة الزائفة فنحن ضعف بينما الحقيقة الثانية إننا عاجزين ومحدودين.
وتابع: أصغر شئ في هذا الخليقة يطيح بالناس والعلم عاجز أمامها فأي طبيب يكتب ورقة عن الكورونا تنشر فورا والعلم يشعر بالعجز الشديد. أما الحقيقة الثالثة وفقا لصموئيل: فهي الموت فقد أصبح الموت قريب ورائحته قريبة للغاية ويتردد كل يوم.
واستكمل: هناك من لم يحظى بتعليم عام ولا لاهوتي ورأى أن جائحة كورونا غضب من الله فكان الرد من الأقلية أن الله صالح وعلينا ألا نفكر في غضب الله، مضيفا: وكلاهما يميلان لفهم قضية في منتهى التعقيد وهي قضية فهم تعامل الله مع التاريخ البشري رغم إن الخليقة لم تحرم لحظة واحدة من صلاح الله.
وأكد أن اعتقاد الإنسان عن الله هو أهم شئ في هذه الحياة مختتما: نحتاج لتكوين لاهوت مسيحي عن الله وطبيعة تدخله في التاريخ البشري.
من جانبه أكد القس عزت شاكر راعي كنيسة مدينة نصر الإنجيلية، أن الوباء رتب تحديات كثيرة على الكنيسة بعد أن حرم المؤمنين من العبادة الجماعية ولكنها فرصة للتفكر في لاهوت المسيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة