خلال هذا الأسبوع تحتفل منظمة الصحة العالمية، باليوم العالمي لسلامة الأغذية (WFSD) للفت الانتباه، و العمل والمساعدة في منع وكشف الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية، والمساهمة فى منع الاصابة بهذه الأمراض الناتجة عن الأغذية الملوثة، من أجل التمتع بصحة جيدة.
الاغذية الصحية
وقالت المنظمة، بعد نجاح الاحتفال الأول في عام 2019، عزز مؤتمر القمة العالمي للأغذية هذا العام الدعوة لتعزيز الالتزام برفع مستوى سلامة الغذاء، الذي قدمه مؤتمر أديس أبابا ومنتدى جنيف في عام 2019 تحت مظلة "مستقبل سلامة الغذاء".
وقالت المنظمة فى تقرير لها ، أنها تتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، للاحتفال باليوم العالمي لسلامة الأغذية، موضحة أنها ستعزز الحملة الموجهة نحو الوعي العالمي بسلامة الغذاء، وتدعو البلدان وصناع القرار والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة، والجمهور العام إلى اتخاذ إجراءات.
وأضافت، إن سلامة الأغذية مسئولية مشتركة بين الحكومات، والمنتجين، والمستهلكين، موضحة أن كل شخص لديه دور يلعبه فى وصول الغذاء الصحى للانسان بداية من المزرعة إلى المائدة، لضمان أن يكون الطعام الذي نستهلكه آمن، ولا يسبب في أى أضرار لصحتنا.
تواصل منظمة الصحة العالمية، من خلال اليوم العالمي لسلامة الأغذية، جهودها لتعميم سلامة الأغذية في جدول الأعمال العام، وتخفيف عبء الأمراض المنقولة بالغذاء على الصعيد العالمي.
حقائق..
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن الحصول على كميات كافية من الغذاء الآمن والمغذي، هو مفتاح الحفاظ على الحياة، وتعزيز الصحة الجيدة، حيث تسبب الأطعمة غير الآمنة التي تحتوي على بكتيريا أو فيروسات، أو طفيليات، أو مواد كيميائية ضارة وتسبب أكثر من 200 مرض، يتراوح بين الإسهال والسرطان.
وأكدت، أن الغذاء الملوث يتسبب فى حدوث 600 مليون اصابة سنويا تقريبا، أى 1 من كل 10 أشخاص في العالم يصابون بأمراض تتعلق بالأغذية، ويتوفى 420 ألف كل عام بسبب الطعام الملوث، كما يتم انفاق 110 مليار دولار أمريكي كل عام، في الإنتاجية والنفقات الطبية الناتجة عن الغذاء غير الآمن، في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وأشارت المنظمة إلى أن الأطفال دون سن الخامسة يتحملون حوالى 40% من عبء الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، مع 125ألف حالة وفاة كل عام، مضيفة أن أمراض الإسهال، هي الأمراض الأكثر شيوعًا الناتجة عن استهلاك الأغذية الملوثة.
وقالت، ترتبط سلامة الغذاء والتغذية والأمن الغذائي ارتباطا وثيقا، حيث يؤدى الطعام غير الآمن إلى الدخول فى حلقة مفرغة من المرض وسوء التغذية، كما يؤثرذلك بشكل كبيرعلى الرضع والأطفال الصغار وكبار السن والمرضى.
تعوق الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية التنمية الاجتماعية والاقتصادية عن طريق إجهاد أنظمة الرعاية الصحية والإضرار بالاقتصادات الوطنية والسياحة والتجارة.وأكدت أن التعاون الجيد بين الحكومات،والمنتجين،والمستهلكين يضمن سلامة الغذاء.