اشتدت أزمة كورونا فى مصر والعالم، ولكن الشارع الكروى المصرى مع مخاوف الفيروس هناك ملفات أخرى كروية تأخذ جانباً كبيراً من تفكيره، فى ظل الاشتباكات الساخنة بين الأهلى والزمالك، وحسام عاشور والإدارة الحمراء، وبين الجبلاية والأندية بسبب عودة النشاط، وأشياء أخرى تجعل الصورة مزدحمة بالأحداث والتساؤلات والبحث عن إجابات.
السؤال العام هل يعود النشاط الكروى، خاصة مسابقة الدوري، وهو السؤال الحائر بين الجبلاية والأندية، فاتحاد الكرة يريد عودة المسابقة والنشاط الكروى كله ولكن ينتظر هدوء أزمة كورونا واستمرار هذا الانتشار الوباء يمثل صعوبة وخطورة لا يمكن معها عودة الدوري، فى توقيت أغلب فرق الدورى ترفض مبدأ اللعب مهما كانت الإغراءات خوفاً على صحة لاعبيها، فيقود الأهلى متصدر البطولة جبهة الراغبين فى اللعب ومعه 3 أو 4 فرق، بينما الزمالك يقود الرافضين ومعه 13 فريقاً تضم الأندية الشعبية الكبيرة.
والأهلى يتمسك باللعب ويكشف عن مبررات كثيرة لعودة النشاط، منها الخسائر المالية، والتساؤلات هل لو قرر اتحاد الكرة إلغاء الموسم ومنح الأهلى لقب الدورى سيوافق الأحمر وينسى الخسائر المالية، والسؤال الآخر هل سيوافق الزمالك على منح اللقب للأهلى، خاصة أن لوائح الفيفا فى صف الأبيض؟.
والخلاف بين الأندية على عودة النشاط الكروى، إذا تقرر عودة الدورى هناك تكاليف مالية باهظة لإقامة الفرق وانتقالاتها، فمن سيتحمل هذه الأموال فى ظل معاناة الأندية التى طلبت رسمياً تحديد الأمر من الجبلاية فى حال العودة للنشاط، وهناك التساؤل من سيسدد الفاتورة، وزارة الرياضة أم اتحاد الكرة أم الأندية، إذا تقرر تحمل الأندية مصاريفها وماذا سيفعل الاتحاد مع أى نادٍ يرفض تحمل التكاليف وقرر عدم اللعب.
