بدأت السلطات الإيطالية، اليوم الأربعاء، بتخفيف القيود الوقائية، و رفع كافة القيود على السفر داخل البلاد ومن وإلى دول أوروبية، إلا أن القرار لا يشمل الزوار الذين انطلقوا من خارج القارة الأوروبية سعيا للوصول إلى إيطاليا، حيث بدأت السلطات السماح بالمزيد من تخفيف الإجراءات الاحترازية، التى سبق واتخذتها قبل نحو ثلاثة أشهر لمواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19".
انتظار الركاب لرحلاتهم فى مطار فيوميتشينو
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، تهدف هذه الخطوة إلى إنقاذ موسم السياحة الصيفى فى البلاد الذى سجلت نحو 230 ألف إصابة بفيروس كورونا وما يقرب من 33 ألف وفاة.
الإيطاليون يخرجون إلى محطة القطار فى ميلانو
وأعلن رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى، الشهر الماضي، إعادة فتح المطاعم والمحال، المغلقة على خلفية تفشى وباء كوفيد-19، وإعادة فتح صالات الألعاب الرياضية، وحمامات السباحة، والمراكز الرياضية فى 26 يونيو، فيما يعاد افتتاح المسارح ودور السينما فى 15 من ذات الشهر.
تجمع للركاب فى محطة ميلانو المركزية
وقال كونتى، إن "المرحلة الأولى من إجراءات تخفيف الإغلاق آتت ثمارها، مما يمكن من المضى قدما بثقة وبحس من المسئولية".
فتاة تحمل حقائبها بمحطة القطار بنيويورك
ولكنه حذر فى الوقت نفسه، من أن "منحنى تفشى الوباء قد يعاود الصعود، وقد تتخذ إجراءات إغلاق مجددا"، واصفا الخطوة بأنها "مخاطرة محسوبة لا بد من اتخاذها". وتابع "لو انتظرنا اللقاح (لعلاج الفيروس) فلن نتمكن من إعادة فتح البلاد ثانية".
فحص درجة حرارة الركاب بمحطة ميلان المركزية
و كانت الصحة الإيطالية، قد أعلنت يوم أمس الثلاثاء، تسجيل 55 وفاة جديدة بفيروس كورونا، مقابل 60 حالة في إحصائية أول أمس الاثنين، استمرارا لتراجع المعدل اليومي لضحايا الوباء في البلاد.
فى غضون ذلك، حذر الرئيس الإيطالى، سيرجيو ماتاريلا، من أن الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، "لم تنته بعد" فى إيطاليا، وذلك في كلمة بمناسبة العيد الوطني، مثنياً على "وحدة" بلاده في مواجهة الوباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة