ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن بوريل قوله - في مؤتمر صحفي - إن "نعتقد أن قرار منح سفيرة الاتحاد الأوروبي إلى كاراكس 72 ساعة لمغادرة البلاد سيتطلب تطبيق تدابير مبدأ المعاملة بالمثل ولكن لا يمكنني تحديد ما الذي سيتم اتخاذه".
وأضاف: "سنستدعي سفير نيكولاس مادورو إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي اليوم. وسنرى بعد هذا الاجتماع. في الوقت الحالي، جميع الخيارات مطروحة على الطاولة".

وأردف بوريل "نحن مقتنعون بأن أي إجراء يعيق العمل الدبلوماسي سيساهم فقط في تفاقم التوترات وتقويض السبيل السلمي والسياسي للخروج من الأزمة"، معربا عن اعتقاده بأنه سيزيد من عزلة نظام الرئيس مادورو دوليا وأنه ليس سبيلا جيدا لمحاولة حل المشكلة السياسية في فنزويلا "لذا نأسف بشدة لاتخاذ هذا الإجراء" على حد قوله. 


يذكر أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد أمر سفيرة الاتحاد الأوروبي أمس /الاثنين/ بمغادرة البلاد بعد أن فرض التكتل المكون من 27 دولة تدابيرا مالية قاسية ضد 11 مسؤولا فنزويليا، وأمهل مادورو السفيرة 72 ساعة لمغادرة البلاد.


ووصل إجمالي عدد المسؤولين الفنزويليين المشمولين بعقوبات أوروبية عقب التدابير الأخيرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي إلى 36 مسؤولا، وتشمل هذه العقوبات حظر السفر إلى دول الاتحاد وتجميد الأصول.


وأوضح مسؤولو الاتحاد الأوروبي - في بيان - أن العقوبات تستهدف أفرادا ولا تؤثر على الشعب الفنزويلي بشكل عام.