ناشد مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ،مجلس الأمن تجديد منح الإذن للمنظمات الإنسانية نقل المساعدات عبر المعابر وفق قرار مجلس الأمن 2504 قبل انتهاء مفعول القرار المفترض بعد 10 يوما،.
وأعربت المنظمات الإنسانية عن مخاوفها من عدم القدرة على الوصول إلى ملايين السويين ، الذين يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات التي تُنقل عبر الحدود للبقاء على قيد الحياة ، موضحا أنه "يقدّر عدد من يحتاجون للمساعدة الإنسانية في شمال غرب البلاد بـ 2.8 مليون شخص – 70% من عدد سكان المنطقة. وقد نزح نحو نصف مليون شخص في بداية هذا العام".
وأشار لوكوك ، إلى أن العائلات تشكل نحو ثلثي عدد السكان في شمال غرب البلاد، وتعيش الأغلبية العظمى منها في "مواقع الملاذ الأخير" وهي مخيمات ومواقع إقامة عشوائية لا تفي حتى بمعايير الطوارئ الدنيا للمأوى والماء والصرف الصحي.
وأضاف لوكوك : "ثلاثة من بين كل عشرة أطفال في شمال غرب البلاد يعانون من قصر القامة ، ويصل المزيد من الأطفال والرضّع إلى مراكز التغذية وتظهر عليهم علامات سوء التغذية الحاد".
وشدد المسؤول الأممي على أن مستويات المساعدات المقدمة عبر الحدود ليست كافية، داعيا إلى توسيع نطاقها. وقال: "إن الفشل في تمديد التفويض عبر الحدود سيقطع عمليات الأمم المتحدة الجارية حاليا، وسينهي عمليات تسليم الأغذية والدعم لمراكز التغذية وسيتسبب بالمعاناة والموت".
يذكر أن القرار رقم 2504 والذي اتخذه المجلس في يناير الماضي يؤكد التزامه على استقلال سوريا ووحدة وسلامة أراضيها ويهيب بجميع الأطراف الالتزام بتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين بسوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة