دراسة تؤكد فائدة ارتداء أقنعة الوجه "الكمامات" فى السيطرة على عدوى كورونا

الخميس، 04 يونيو 2020 09:00 ص
دراسة تؤكد فائدة ارتداء أقنعة الوجه "الكمامات" فى السيطرة على عدوى كورونا أقنعة الوجه
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة جديدة نشرت في دورية لانسيت الطبية البريطانية أن الاستخدام الواسع لأقنعة الوجه "الكمامات" بين عامة الناس قد يساعد الدول في احتواء فيروس كورونا عندما يقترن بقاعدة التباعد الاجتماعي وتدابير الوقاية الأخرى مثل: غسل اليدين باستمرار، وهو ما يساعد الدول على فك الإغلاق بأمان،  بحسب ما نشره موقع "بلومبرج" .

6
 

ووفقاً للدراسة فإن تعميم ارتداء الكمامة بقلل خطر انتقال العدوى عند التعامل مع الأشخاص المصابين أو مع الأسر، وبالنسبة للمهنيين الطبيين في مجال الرعاية الصحية، يوفر قناع التنفس مستوى أعلى من الحماية من الأقنعة الجراحية القياسية.

واستعرض الباحثون بيانات من 172 دراسة تقيم فعالية الأقنعة والمسافة، وحماية العين والتدابير الأخرى في منع انتقال العدوى من المرضى الذين يعانون من كورونا أو متلازمة الجهاز التنفسي في الشرق الأوسط أو المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة.

قالت رانيا ماكلنيتر، أستاذ الأمن الحيوي العالمي بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني بأستراليا: "الاستخدام الشامل لقناع الوجه قد يسمح برفع القيود بشكل آمن في المجتمعات التي تسعى لاستئناف الأنشطة العادية ويمكن أن يحمي الناس في الأماكن العامة المزدحمة وداخل الأسر".

 

وقد تم تمويل الدراسة جزئيًا من قبل منظمة الصحة العالمية وأجراها باحثون في أكثر من 12 جامعة ومستشفى ومؤسسات أخرى في دول من بينها كندا والولايات المتحدة والصين والمملكة المتحدة.

وقد أدى استخدام القناع من قبل عامة الناس في بدايات الوباء إلى انقسام الدول حول استخدامه للعامة، حيث تتخذ دول مثل النمسا وألمانيا وجمهورية التشيك خطوات لتشجيعه بينما كانت دول أخرى، مثل المملكة المتحدة، أكثر حذرًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى مخاوف بشأن النقص المحتمل للعاملين في مجال الرعاية الصحية.

ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات لزيادة إنتاج أقنعة الوجه في جميع أنحاء العالم وقالوا إن المباعدة الاجتماعية تلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في منع انتقال العدوى، مع وجود حاجز متر واحد بين الأشخاص يقلل بشكل كبير من المخاطر،  كل متر بعد ذلك ، يصل إلى 3 أمتار ، ارتبط بتقليل احتمالية انتقال الفيروس إلى النصف.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة