بالتزامن مع احتفالات اليوم العالمى بالبيئة الذى يوافق يوم 5 يونيو سنويا منذ عام 1974، والذى تستضيفه هذا العام كولومبيا، تحت شعار "حان وقت الطبيعة" للتاكيد على أهمية التنوع البيولوجى والذى يسعى لحماية كافة الكائنات على الأرض لما لها من دور فى التوازن البيئى، علينا أن نشارك حماية الطبيعة بمعرفة اى الحيونات وجودها يساعدنا نحن الآخرين على البقاء.
وفى هذا التقرير وفقا لموقع " britannica" نتعرف على أكثر 10 حيوانات مهددة بالانقراض فى العالم كله، منهم حيوان الباندا المحبوب أو النمر أو صرصور جيرلاش. فالصراصير هم جزء لا يتجزأ من النظم البيئية الخاصة بهم وكذلك الحيوانات المدرجة في قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض
دب الباندا
هل تصورت يومك حياتنا بدون حيوان الباندا، فنحن جميعا نحبه، لكننا لا نعرف أن هذا الدب الذى يحبة الجميع هو أكثر الحيوانات التي قادتها البشرية إلى حافة الانقراض، وهو من الكائنات ثنائية الألوان، ومنذ أواخر الثمانينيات، وضعت الصين المزيد من قوانين الحماية الصارمة ضد صيده.
نمر (النمر دجلة)
هذا النوع من النمور ينتشر بشدة فى غابات وليام بليك أو "غابات الليل" كما هو معروف، ولعل سلوك البشر من المطاردة الدائمة لهذا الحيوان بهدف الصيد غير المشروع، إضافة إلى قطع وحرق الاشجار، قد قللت بشكل كبير من وجود بيئة مناسبة لبقاء هذا الحيوان، والتي تتطلب نطاقات واسعة من الاعشاب والاشجار الكثيفة التي تشكل الجزء الأكبر من وجباتهم الغذائية، ويشكل الصيد غير المشروع واستخدام أجزاء الجسم في "الطب" الآسيوي أكبر تهديد للنمور، حيث يعتقد أن عظامها وأعضائها لهما قوى علاجية سحرية.
رافعة الديكة
في عام 1938، وهو العام الأول الذي أجري فيه مسح سكاني، بقيت 29 رافعة فقط في البرية، وبعد ثلاث سنوات، لم يبق سوى 16، وقد أدى الصيد والحد من موطنها في الأراضي الرطبة الى تعرضها للانقراض، كما أن الجهود المتضافرة لإنقاذ الطيور المتبقية لم تكن موجودة حتى أواخر الستينيات، ويقدر عددها فى العالم الآنب بأكثر من 400 طائر، ويرجع الفضل في جزء كبير منه إلى برامج التربية المبتكرة. على الرغم من أن الخطة التي تضمنت نقل بيض الرافعة الديكي إلى أعشاش رافعات الرمل عزز فشلها في نهاية المطاف، إلا أن تربية الأسر وإعادة إدخالها أسست مجموعتين بريتين في فلوريدا، وتم تعليم أحدهما الهجرة إلى ويسكونسن.
الحوت الأزرق
هناك أقل من 25000 حوت أزرق، وهوأكبر الحيوانات على هذا الكوكب ومنها عدة أنواع فرعية، وهي موجودة في جميع محيطات العالم ما عدا القطب الشمالي، ويُعتقد أن عددهم انخفض بنسبة تصل إلى 90٪ عن طريق صيد الحيتان في القرن العشرين، رغم انه تم حظر الصيد التجاري للأنواع في نهاية عام 1966، وحددت خدمة المصايد البحرية الوطنية الأمريكية خطة الانتعاش في عام 1998، لحماية أفضل الأنواع التي لا تزال معرضة لخطر الاصطدام بالسفن والصيد غير المشروع.
الفيل الآسيوي
تعيش الفيلة الآسيوية في 13 دولة، ويقدر عددها من 40 الى 50 ألف، وقد يكون هذا الرقم أقل بكثير، حيث يتعذر الوصول إلى بعض المناطق التي تسكنها أشجار النخيل بسبب التضاريس أو التقلبات السياسية، ويتركز أكثر من 50٪ من هذه الفيلة في الهند، وفي أماكن أخرى من آسيا، ولا تزال الأنواع الآسيوية تتعرض للصيد بسيبب استخدام العاج واللحوم والجلد.
قضاعة البحر
قضاعة البحر أو قضاعة البحر العظيمة، وتعد من الكائنات البحرية النادرة في شمال المحيط الهادئ، وعادة ما توجد في تجمعات الطحلب، حيث تطفو على ظهرها، وتسمى أيضا ثعالب الماء المالح التي يعيشون فيها تقريبًا، وهى معرضة للانقراض، بسبب تجارة الفراء، وتم القضاء على اغلب الأنواع تقريبًا، مع ترك حوالي 2000 فقط من ما يقدر بنحو 300000 بحلول عام 1911.
في عام 1972، تم سن الحظر الدولي للصيد التجاري، واتخذت في أعقاب قانون حماية الثدييات البحرية، وتم سن الحظر الدولي للصيد التجاري، وعددت اجراءات صارمة ساعدت هذه الانوع على التعافي وبقاء ثلث أعدادهم السابقة، إلا أنهم معرضون بشدة لكل من الظواهر الطبيعية مثل افتراس الحيتان القاتلة والتلوث النفطى.
نمر الثلج
النمر الثلجي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالنمر العادى وفقًا للتحليل الجيني، وربما لا يزال عدده أقل من 6500 في البرية، على الرغم من التضاريس الجبلية البعيدة التي تفضلها هذه الأنواع، وطبيعتها المراوغة، حيث يصعب الحصول على البيانات وأكبر عدد منها في الصين ومنغوليا والهند وقيرجيزستان وتعيش على افتراس فرائسها الطبيعية كالأغنام الزرقاء، ولكنها تعتمد في بعض المناطق بشكل كبير على الحيوانات الأليفة، ولا يزال الصيد الجائر يشكل تهديدًا كبيرًا للأنواع.
الغوريلا
هناك نوعان من الغوريلا، الشرقية (Gorilla beringei) والغربية (Gorilla gorilla)، أو ثلاثة أنواع فرعية، وتوجد في الأراضي المنخفضة الشرقية، والأراضي المنخفضة الغربية، والغوريلا الجبلية. وبغض النظر عن النوع، فإن جميع الغوريلا معرضة للخطر، ولم يبق سوى حوالي 220 الف في البرية، حيث أدى زحف الموائل والصيد غير المشروع، ولحوم الطرائد والجوائز إلى خسائر فادحة، لأن هيكلها الاجتماعي معقد للغاية ولأنها تتكاثر ببطء، حيث تلد الإناث مرة واحدة كل أربع سنوات في أفضل الأحوال.
الشيطان التسماني
الشيطان التسماني يوجد فى جزيرة تسمانيا الأسترالية، وبين عامي 1996 و2008، انخفض عددهم حوالي 60 ٪ بسبب جهود لتطوير لقاح السرطان الذي يعتقد أنه ينبع من خلايا متحولة من عينة واحدة. وتواصل تدمير أعداد الأنواع، وقد يكون هناك فقط 10000 بري متبقي.
انسان الغاب
رغم أن الناحية الشكلية لهذا الحيوان قد تشبه الدمى أكثر من الناس، إلا انه يعرف فى ماليزيا بانسان الغاب، وقدراتها المعرفية المتطورة هي في الواقع بشر، وهناك بعض الانواع منه مثل الغوريلا والشمبانزي، من المعروف أنهم يستخدمون الأدوات، والتهديد بانقراضه يعود جزء كبير منه إلى قطع الأشجار وتجارة الحيوانات الأليفة الغريبة، ويقتصر وجوده على جزر بورنيو وسومطرة في جنوب شرق آسيا، وتقدر اعداده لأقل من 60 الف طبقا لدراسة عام 2004. على عكس القردة العظيمة الأخرى، عادة ما تكون معزولة أو تعيش في مجموعات أقل من ثلاثة، مما يجعل من الصعب تتبعها ودراستها.