الأمم المتحدة تشدد على أهمية التنوع البيولوجى قبل أيام من الاحتفال العالمى بالبيئة

الثلاثاء، 02 يونيو 2020 03:59 م
الأمم المتحدة تشدد على أهمية التنوع البيولوجى قبل أيام من الاحتفال العالمى بالبيئة الأمم المتحدة
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شددت الأمم المتحدة على أهمية التنوع البيولوجى، للتنمية البشرية، وذلك قبل أيام من الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، والذى يتم الاحتفال به 5 يونيو كل عام.

وقالت الأمم المتحدة فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"التنوع البيولوجي أمر بالغ الأهمية للتنمية البشرية والرفاه".

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

 

ويحتفل العالم فى الخامس من يونيو من كل عام باليوم العالمي للبيئة، أو يوم البيئة العالمى، حيث بدء احتفال دول العالم بهذا اليوم في العام 1972م. 
 
 كما تم إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة " UNEP " التابع لمنظمة الأمم المتحدة في نفس السنة والذي استغل الاحتفال العالمي بالبيئة في 5 يونيو لتوضيح المخاطر المحيطة بالبيئة، واتخاذ إجراءات سياسية وشعبية للحفاظ عليها.
 
وبحسب الموقع لمنظمة الأمم المتحدة، كان عام 1972 بمثابة نقطة تحول في تطوير السياسات البيئية الدولية، حيث عقد في هذا العام تحت رعاية الأمم المتحدة، المؤتمر الرئيسي الأول حول القضايا البيئية، في الفترة من 5 الى 16 يونيو في ستوكهولم (السويد). وكان الهدف من المؤتمر، المعروف بمؤتمر البيئة البشرية، أو مؤتمر ستوكهولم، صياغة رؤية أساسية مشتركة حول كيفية مواجهة تحدي الحفاظ على البيئة البشرية وتعزيزها.
 
وفي 15  ديسمبر من نفس العام، اعتمدت الجمعية العامة قرارها بوصف يوم 5 يونيو باليوم العالمي للبيئة وتحث الحكومات والمنظمات في منظومة الأمم المتحدة على الاضطلاع بهذا اليوم كل عام، بالقيام بنشاطات على مستوى العالمي، وتؤكد على حرصها على الحفاظ على البيئة وتعزيزها، بهدف زيادة الوعي البيئي ومتابعة القرار الذي تم الإعراب عنه في المؤتمر. ويتزامن هذا التاريخ مع تاريخ اليوم الأول للمؤتمر.
 
منذ الاحتفال الأول في عام 1974، ساعد اليوم العالمي للبيئة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على زيادة الوعي وتوليد زخم سياسي حول المخاوف المتنامية مثل استنفاد طبقة الأوزون والمواد الكيميائية السامة والتصحر والاحترار العالمي. تطور اليوم ليصبح منصة عالمية لاتخاذ إجراءات بشأن القضايا البيئية العاجلة. شارك الملايين من الناس على مر السنين، مما ساعد على إحداث تغيير في عادات الاستهلاك لدينا، وكذلك في السياسة البيئية الوطنية والدولية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة