اتبعت Fitbit نهج عدد من الشركات والزكالات الأمريكية في تطوير جهاز تنفس للطوارئ "منخفض التكلفة" وسهل الاستخدام للمساعدة في علاج مرضى فيروس كورونا التاجي والتغلب على الوباء، إذ حصل الجهاز - الذى أطلقت عليه الشركة اسم "Fitbit Flow" على الموافقة للاستخدام في الولايات المتحدة.
وفقًا لشركة Fitbit المطورة للأجهزة القابلة للارتداء، فإن Flow سهل الاستخدام - وقد يقلل من العبء على المتخصصين الذين يحتاجون عادةً للإشراف على أجهزة التهوية، فهناك نقص حاليًا في أجهزة التنفس التقليدية في المستشفيات الأمريكية، كما هو الحال في العديد من مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
وأوضحتFitBit لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن كل جهاز من أجهزة تنفس الطوارئ Flow ستبلغ تكلفته أقل من 5000 دولار (3984 جنيهًا إسترلينيًا) لكل جهاز.
وقال جيمس بارك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Fitbit: " لقد تحدى 19COVID الجميع لدفع حدود الابتكار والإبداع، واستخدام كل شيء في حوزتنا لتطوير المنتجات التي تدعم المرضى وأنظمة الرعاية الصحية بسرعة أكبر ''.
وأضاف: "لقد رأينا فرصة لحشد خبرتنا في تطوير وتصنيع أجهزة الاستشعار المتقدمة وسلسلة التوريد العالمية لدينا لتلبية الحاجة الماسة والمستمرة لأجهزة التهوية والمساعدة في إحداث فرق في المعركة العالمية ضد هذا الفيروس."
قالت Fitbit أنها تهدف إلى توفير "كميات كبيرة من أجهزة الطوارئ هذه بسرعة لمقدمي الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم باستخدام البنية التحتية الصناعية الهامة للشركة.
وأضافت الشركة أنها تجري حاليًا محادثات مع الوكالات الفيدرالية ووكالات الولايات الأمريكية لفهم الأماكن التي تكون فيها أجهزة التنفس مطلوبة جدًا حاليًا
ولتطوير جهاز التهوية Flow ، تعاون Fitbit مع مجموعة عمل COVID Innovation في مركز Mass General Brigham وأطباء طب الطوارئ في جامعة أوريجون للصحة والعلوم (OHSU).
قال ديفيد شيريدان، طبيب الطوارئ في OHSU : "إن Fitbit Flow هو مثال رائع على الابتكار المذهل الذي يظهر عندما تستخدم الأوساط الأكاديمية والصناعة الابتكار القائم على حل المشكلات للاستجابة بسرعة لحاجة مهمة،فـ COVID-19 هو مرض جديد ولا يزال لدينا الكثير لنتعلمه عن تطور هذا المرض وعلاجه والتكرار المحتمل لهذا المرض، ومن المهم أن نطور الحلول التي يمكن أن تساعد في ضمان أن أنظمتنا الصحية لديها المعدات التي تحتاجها الآن - وفي المستقبل - إذا رأينا عودة لـ COVID-19."