حرص محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي، على الاطمئنان على صحة الكابتن فتحي نصير، مدرب منتخب مصر الأسبق، والمحلل الكروي الكبير، بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها خلال الأيام الماضية، وأعرب الكابتن الخطيب عن خالص تمنياته بالشفاء العاجل للكابتن فتحي نصير، وأن يتجاوز هذه الأزمة التي ألمَّت به، ويعود بموفور الصحة والعافية إلى أسرته ومحبيه، ويكن رئيس النادي تقديرًا خاصًّا للكابتن فتحي نصير، الذي يعد أول من تدرب تحت قيادته في قطاع الناشئين بالأهلي رفقة الكابتن مصطفى حسين «أبو الأشبال»، رحمة الله عليه.
ويٌعد فتحى نصير نجم الأهلى والمدير الفنى السابق للجبلاية حالة فريدة من نوعه بين أبناء جيله، خاصة أنه اتجه إلى التدريب وهو فى سن صغيرة، حيث اعتزل قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول بالقلعة الحمراء.
وكان نصير يلعب بين صفوف ناشئى النادى الأهلى، وطالبا بكلية التربية الرياضية، وتدرج فى صفوف الفريق حتى نكسة 1967، وقتها كان عمره 19 عاما، وتوقفت الكرة بالتزامن مع إصابته بقطع فى الغضروف، وكانت هذه الإصابة فى تلك الفترة دون جراحات أو علاج، ما يستدعى أشهر كثيرة للعلاج قد تصل إلى سنة، فقام عبده صالح الوحش باستدعاء اللاعب وطالبه بالاعتزال، والاتجاه إلى التدريب ليكون أصغر مدرب فى مصر، فى البداية صُدم نصير من طلب الوحش، ولكنه اقتنع فى النهاية، وبعد عامين انضم إلى مدربى الناشئين ويبلغ من العمر 21 عاما، حتى أصبح رئيس قسم الكرة بالثانوية الرياضية، والمسئول عن اختيار المواهب المتقدمة للمدرسة، والتى كان من بينهم الخطيب وإكرامى ومصطفى يونس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة