الخليج يخوض "سباق المختبرات" لحصد "عقار كورونا".. الإمارات تراهن على الخلايا الجذعية.. والكويت تعلق آمالها على "أفيجان".. والسعودية تطبق 4 بروتكولات وتستخدم "ريمدسيفير".. والعلاج بالمنزل اختيارى بالبحرين

الأحد، 07 يونيو 2020 09:00 م
الخليج يخوض "سباق المختبرات" لحصد "عقار كورونا".. الإمارات تراهن على الخلايا الجذعية.. والكويت تعلق آمالها على "أفيجان".. والسعودية تطبق 4 بروتكولات وتستخدم "ريمدسيفير".. والعلاج بالمنزل اختيارى بالبحرين الخليج يبحث عن أفضل الأدوية فى علاج مرضى فيروس كورونا
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تخوض بلدان الخليج العربى سباقا للحصول على أفضل أنواع الأدوية والأقدر على علاج مرضى فيروس كورونا المستجد "كويد 19"، عبر عقارات مختلفة يسعى الخليج لرفع نسب الشفاء من الوباء المنتشر فى العالم، ففى الكويت تراهن وزارة الصحة الكويتية على عقار "افيجان" اليابانى لعلاج المرضى.

 

وتنتظر وزارة الصحة الكويتية وصول الشحنة الأولى من الدواء اليابانى «أفيجان» Favipiravir بعد نتائجه الإيجابية فى التجارب السريرية التى أجرتها العديد من الدول للحالات الخفيفة والمتوسطة والتى تأتى ضمن العناصر المخصصة للاستجابة الطارئة والأغراض الإنسانية ولا تحمل قيمة تجارية من الحكومة اليابانية –بحسب الصحة الكويتية- التى قالت إن الاستخدام سيكون وفقاً لدليل ارشادات الاستخدام المعد من اليابان وحسب توصيات منظمة الصحة العالمية والنظم واللوائح المتبعة فى دولة الكويت.

وأعلن وكيل وزارة الصحة لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية الكويتية الدكتور عبد الله البدر أن توفير هذا الدواء يأتى ضمن توجيهات من وزير الصحة الشيخ د. باسل حمود الصباح وتعليمات من وكيل الوزارة د. مصطفى رضا على أساس التبرع من الحكومة اليابانية، وبدعم لوجستى من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع لتسهيل عمليات التسليم.

 

وفى دولة الإمارات العربية المتحدة، تم منح براءة اختراع من قبل وزارة الاقتصاد الإماراتية لعلاج بالخلايا الجذعية مبتكر وواعد، وقد قام بتطوير هذا العلاج فريق من الأطباء والباحثين فى مركز أبوظبى للخلايا الجذعية، ويتضمن استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها.

ومنحت براءة الاختراع للطريقة المبتكرة التى يتم فيها جمع الخلايا الجذعية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات "وام". ووفقا للوكالة، فقد تمت تجربة العلاج فى الدولة على 73 حالة والتى شفيت، وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم ومن المفترض أن يكون تأثيره العلاجى عن طريق تجديد خلايا الرئة وتعديل استجابتها المناعية. وقد خضع العلاج للمرحلة الأولى من التجارب السريرية واجتازها بنجاح.

 

أما المملكة العربية السعودية، فتطبق 4 دراسات وبروتوكولات علاجية بحسب المتحدث الرسمى لوزارة الصحة فى السعودية الدكتور «محمد العبدالعالي»، الذى قال أن المملكة ستطبق 4 دراسات وبروتوكولات علاجية، من بين تلك البروتوكولات عقار ريمدسيفير الذى أُعلن استخدامه لعلاج حالات كورونا فى اليابان، وفقا لصحيفة عاجل.

وقال متحدث الصحة، إن العقار يعد ضمن البروتوكولات التى أعلنت وزارة الصحة السعودية إخضاعها لدراسات بحثية وسريرية فى المملكة منذ فترة، والتى سيتم إعلان نتائجها فى وقتٍ لاحقٍ.

 

واختارت البحرين العزل المنزلى الاختياري، وأعلن الفريق الوطنى الطبى للتصدى لفيروس كورونا إقرار العزل الصحى المنزلى الاختيارى للحالات القائمة التى لا تظهر عليها أعراض وفق اشتراطات محددة.

وقال الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة فى البحرين أن جميع الإجراءات المتخذة والخدمات المقدمة ستكون وفقاً للإرشادات والمعايير المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أنه سيتم استقبال الحالات القائمة التى ستخضع للعزل الصحى المنزلى فى مركز الإعاقة الشامل لتقييم الحالة وتركيب السوار الالكترونى وما يتبعه من إجراءات قائمة إلى جانب تسليم هذه الحالات المستلزمات الطبية التى يحتاجونها أثناء العزل من (أقنعة، قفازات معقمات، والأدوية البسيطة فى حال تطلب ذلك).










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة