معتز بالله عبد الفتاح

دروس من أمريكا

الأحد، 07 يونيو 2020 09:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
1- الفوضى هى النتيجة المنطقية لتفاعل الضغوظ الاقتصادية والأخطاء السياسية.. ومن الأخطاء السياسية التهاون مع العنصرية وعدم أخذ «كرامة» المواطن فى الاعتبار، ومن تويتات الرئيس الأمريكى اشتعل الغضب وتأججت المشاعر، ووصفه للمحتجين بأنهم «فوضويون محترفون» وأنه سيستخدم الجيش ضدهم. 
 
2- فى يوم من الأيام قال السادات عن أحد 2 المشايخ: «أهو مرمى زى الكلب فى السجن»، وقال مبارك: «كبر مخك... خليهم يتسلوا» وقال مرسى: «أهلى وعشيرتى» وقبلت الجمهورية المصرية الحالية استقالة وزير لأنه لم يحترم «كرامة» الناس بأن أشار إلى أن جامعى القمامة وحارسى العقارات لا يمكن لأبنائهم الالتحاق بالسلك القضائى.
 
3-  كلمة السياسى تعكس رؤيته، وإن جاءت 3 على حساب كرامة المواطنين فالمواطنون يرونه غير جدير بالاستمرار. 
 
4- الديمقراطية لا تصنع الملائكة «حكاما 4 ومحكومين»، ولكنها قد تقمع الشياطين «حكاما ومحكومين» إذا امتزجت بعدالة اجتماعية وإدارية واقتصادية وثقافية. 
 
5- لا ثورة فى أمريكا، فالانتخابات قادمة، 5 ولكن هذه طريقة من قبل اليسار الأيديولوجى والمعارضة الحزبية الديمقراطية لاستغلال المشهد من أجل المزيد من خفض شعبية الرئيس ترامب ثم التخلص منه فى انتخابات نوفمبر المقبل، وأقوى حجج ترامب فى الانتخابات القادمة هى أن منافسه الديمقراطى جو بايدن ليس أفضل منه كثيرا من وجهة نظر معظم الأمريكيين وفقا لأحدث استطلاعات الرأى. 
 
6-  قوات إانفاذ القانون (قضاء وشرطة 6 وجيش) فى كل مكان فى العالم تتحمل أعباء الإبقاء على التوازن والأمن فى المجتمع ولا بد أن تعمل هذه القوات بتناغم بعضها البعض حتى لا تنحرف عجلة القيادة من الدولة، والمثال على  29ذلك أعمال الشغب فى لوس أنجلوس فى يوم  بعد أن قامت 1992 من شهر إبريل من عام المحكمة بتبرئة أربعة من ضباط شرطة لوس أنجلوس من تهمة استخدام العنف المفرط أثناء اعتقال تم تصويره بالفيديو، وضرب رودنى كينغ بعد مطاردة الشرطة له.. وقد قام  ألفا من الأمريكان غير غير البيض بإحداث 11 عمليات القتل والشغب والنهب والحرق وتدمير الممتلكات العامة والخاصة بمنطقة لوس أنجلس الكبرى على مدار ستة أيام وذلك بعد  55 إعلان حكم المحكمةو وقدر عدد القتلى بـ جريح فى ستة أيام. 
 
7- 2300شخصا، والحمد لله على نعمتى الأمن والاستقرار 7 فى مصر، وندعو الله أن نحافظ على الأمن والاستقرار بالتطور المنضبط والتغيير المــدروس فى كل المجالات، لأن السياسة كالدراجة، لا يمكن أن تقف، لا بد من الحركة والتطور المستمر. هذا ما أمكن إيراده، وتيسر إعداده، وقدر الله لى قوله.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة