كشف تقرير لوكالة رويترز، أن تويتر وفيس بوك وانستجرام أزالوا فيديو حملة ترامب من منصاتهم بعد تلقي شكاوى تتعلق بحقوق النشر، حيث تضمن الفيديو الذي تبلغ مدته أربع دقائق تقريبًا صورًا للراحل جورج فلويد من مينيابوليس، الذي توفي في 25 مايو بعد أن ركع ضابط شرطة على رقبته لأكثر من ثماني دقائق.
ووفقا لما ذكره موقع "the verge"، عطل تويتر الفيديو، بينما أزال فيس بوك وانستجرام المنشورات التي تحتوي على الفيديو.
عندما اعترض الرئيس ترامب على الإزالة في تغريدة، ووصفها بأنها "غير قانونية"، رد الرئيس التنفيذي لشركة تويتر جاك دورسي: "ليس صحيحًا وليس غير قانوني.. تم سحب هذا لأننا تلقينا شكوى بموجب قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية من صاحب حقوق الطبع والنشر ".
وقال متحدث باسم فيس بوك لرويترز، إنه تلقى أيضا شكوى بشأن حقوق النشر بموجب قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية.
وأوضح المتحدث: "من المتوقع أن يكون للمنظمات التي تستخدم الفن الأصلي المشارك على انستجرام الحق في القيام بذلك".
وعلى جانب آخر، لم يزيل يوتيوب نسخة من الفيديو من منصته، قائلاً إنه لا يحتوي على محتوى ينتهك حقوق الطبع والنشر، وحتى صباح السبت، حصلت نسخة يوتيوب من الفيديو على ما يقرب من نصف مليون مشاهدة.
لم يكن واضحًا من الذي قدم شكوى حقوق الطبع والنشر حول الفيديو، الذى يحمل عنوان "Healing Not Hatred"، والذي يتضمن صورًا لمظاهرات احتجاجًا على وفاة فلويد وتعليق صوتي لخطاب الرئيس ترامب، حيث قال إن "وفاة جورج فلويد كانت مأساة خطيرة".
في الشهر الماضي ، طبّق تويتر بعض التسميات أو التصنيفات الخاصة بالموقع على اثنين من تغريدات الرئيس ترامب، أحدهما استخدم عبارة "عندما يبدأ النهب، يبدأ إطلاق النار" وصنفه "تمجيد للعنف"، والآخر لكونه "يحتمل أن يكون مضللاً" بشأن التصويت عبر البريد، وأصدر ترامب لاحقًا أمرًا تنفيذيًا يحكم كيف يمكن لمواقع الويب الإشراف على المحتوى.